فيما بلغ زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في أيامه الأولى للافتتاح ما يقارب 100 ألف زائر، اشتكى عدد كبير من عدم الشح والندرة وعدم توفر الكتب في المتجر الإلكتروني، على الرغم من إشارة المعرض في رد على أحد الاستفسارات بأن قائمة الكتب تُحدث يوميا في حال نفادها. عدم توفر الكتب وفي تغريدة عبر الحساب الرسمي للمعرض على منصة (Twitter)، أشار العديد من المتابعين أسفلها إلى عدم توفر الكتب، حيث قال محسن البقمي: «متجر إلكتروني وفي الأخير طلع المتاح للبيع أونلاين كتب جرير فقط، وهذه نجدها فيها ولا يحتاج لهذا كله! أين المتجر الذي يتوفر فيه الكتب التي تتبع لدور النشر المشاركة جميعها؟ سؤال كررته كثيرا يا معرض الكتاب ولم تجيبوا». وتساءل آخر عن الأسعار: «لا زالت الأسعار مرتفعة، وبعضها يباع بسعر أعلى من شرائه من المكتبة مباشرة، قبل سنتين اشتريت كتابا من إحدى دور النشر بسعر 35 ريالا ثم طرحته الدار في معرض الكتاب بسعر 200! هل من ضابط للأسعار؟». فيما أضافت مغردة: «للأسف بعض الكتب إما أنها ليست معروضة في المتجر أو أنها لا تباع أونلاين». زوار المعرض سجل المعرض في أول يوم من الافتتاح أكثر من 41 ألف زائر، فيما بلغ عدد الزوار في اليوم التالي ما يقارب 60 ألفا، وأثارت دار منشورات المتوسط اهتمام القراء، بعد ترجمتها لكتب الثقافة والأدب والشعر والرواية والثقافة المجتمعية الإيطالية سواء القديم أو الحديث منها. كتب تفاعلية تقدم إحدى دور النشر، التي تشارك في المعرض كتبا تفاعلية باللغة العربية والإنجليزية للأطفال من عمر 3 - 7 سنوات. وتأتي الكتب المقدمة من دار النشر بطرق مميزة تلفت انتباه الطفل للاكتشاف، منها ما يحتوي على نوافذ تحمل أسئلة تشد الطفل لمعرفة أجوبتها خلف النافذة، وأيضًا كتب أخرى تتفاعل مع ملصقات مغناطيسية تعلمه وضع الترتيب وتصنيف الملصقات حسب نوعها، إلى جانب كتب تتيح للطفل الكتابة والمحو عليها، وأخرى تحمل أقراصاً مدمجة تشرح محتوى الكتاب، حيث يشهد هذا النوع من الكتب إقبالا من زوار المعرض؛ لأنها تجيب عن استفسارات تدور في عقل الطفل كأسئلة عن جسم الإنسان، والعالم من حوله. تجليد الكتب أحيا المعهد الملكي للفنون التقليدية فناً تقليدياً آيلاً للاندثار وهو «فن تجليد الكتب»، وذلك بعرض حي لتجليد الكتب بالجلد والخيوط والخشب، والأدوات التقليدية، بأيدي أحد موظفي المعهد.