اليوم الوطني ال91 يحكي قصة وحدة سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، فوحد البلاد من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول»، وأكمل مسيرته أبناؤه، وسيحمل لواء تلك الراية من بعدهم أحفاده. فالحمدلله الذي من علينا بوحدة هذا الوطن، وحكومة رشيدة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، قائد طموح الشباب. ففي كل عام نرى وطننا بأعين الكمال، لا ينقصه شيء، ومن ازدهار إلى ازدهار. 91 عاما من المجد الأبي 91 عاما من الأمن والاستقرار 91 عاما توالت فيها الملوك، لكن السياسة واحدة، والهدف واحد، والشعب وحكامه على قلب رجل واحد 91 عاما تعدد فيها الأصدقاء، وتكالب فيها الأعداء، وبقيت فيها المملكة شامخه أبية رغم أنوف الحاقدين. فمن عهد المؤسس، رحمه الله، ومن بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله، رحمهم الله جميعا، إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وبلادنا تحث المسير نحو خدمة الحرمين الشريفين والمسلمين أجمع، ونحو نهضة مستمرة هي الأولى في الشرق الأوسط. ومنذ زمن بعيد وبلادنا رائدة في كل المجالات، واليوم يقود تلك النهضة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بآمال وطموح شعب بأكمله، فأسأل الله أن يسدد سعيه، ويبارك في خطاه، ويجعل بلادنا من تقدم إلى تقدم.