قال وزير الإعلام المكلف: المملكة قطعت أشواطا كبيرة في مواجهة جائحة كورونا نتيجة تكاتف المجتمع، حيث أصبح الجواز الصحي السعودي، معترفا به دوليا، عودة السياحة إلى المملكة تتطلب منا الاستمرار في تطبيق الاحترازات الصحية لتصبح عودتنا آمنة وفاعلة. وشدد وزير الإعلام المكلف في سياق رده على سؤال «الوطن»: خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، الذي عقد أمس مع وزير التعليم، بخصوص فتح السعودية أبوابها للسياح والمعتمرين، مع ظهور متحورات خطيرة لفيروس كورونا، على أن التحصين هو السد الوقائي الأول، كما أن الجهات الصحية وضعت عددا من الاشتراطات والإجراءات الاحترازية، والبروتوكولات التي يتم تطبيقها على القادمين للمملكة، وأيضا يوجد بروتوكولات داخلية، يتم تطبيقها على المجتمع ويجب الالتزام بها. بالرغم من كل تحديات الجائحة، قطاعات اقتصادية في المملكة سجلت تحسنًا بشهادة صندوق النقد الدولي. قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، إن نسبة الطلبة الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح كورونا، بلغت في التعليم العام «93%» ومن حصل على جرعتين «37%»، أما طلبة التعليم الجامعي الذين حصلوا على جرعة واحدة، فبلغت نسبتهم «85%» ومن حصل على جرعتين «59%»، ونتوقع زيادة هذه النسب مستقبلاً. كشف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أنه سيتم التعامل مع المعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئة التدريس الذين لم يحصلوا على جرعتيْ لقاح، وفق الآلية المعتمدة والمعلنة من وزارة الموارد البشرية كجهة اختصاص. وأكد وزير التعليم أنه في حال وجود إصابات بين الطلاب والطالبات، أو اشتباه في إصابة داخل الفصل، فسيتم تعليق الدراسة في الفصل 10 أيام، وتحويل العملية التعليمية عن بُعد عبر منصة مدرستي. وأضاف: في حال تم رصد حالتين أو أكثر في فصول مختلفة بالمدرسة، فسيتم تعليق الحضور للمدرسة، ويتحول جميع الطلبة للدراسة عن بُعد. وأكد «آل الشيخ» أنه سيتم التعامل مع المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس، الذين لم يحصلوا على جرعتي لقاح، وفق الآلية المعتمدة والمعلنة من وزارة الموارد البشرية كجهة اختصاص. ولفت إلى أنه تمت تهيئة وتجهيز المباني المدرسية، وتأمين المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، بتكلفة تقدر بأكثر من مليار ريال. وأشار آل الشيخ إلى أن عودة الدرسة حضوريًا في التعليم الجامعي، والتدريب التقني والمرحلتين المتوسطة والثانوية، بعد حصولهم على جرعتي اللقاح المضاد لكورونا. وقال «آل الشيخ»، إن توقيت الدراسة عن بُعد في #منصة_مدرستي للمرحلة الابتدائية يبدأ الساعة 3:30 عصراً حتى 7 مساءً. وتابع وزير التعليم القول، إن الطلبة الذين لم يحصلوا على جرعتي لقاح كورونا، لن يتاح لهم الحضور للمنشأة التعليمية، حفاظاً على سلامة الجميع وأسرهم، وسيقوم المعلم أو المعلمة برفع الدروس اليومية لهم على منصة مدرستي، لاستكمال رحلة الطلاب التعليمية لمن لم يحضروا، وإتاحة البدائل التعليمية في المنصة. وأكد «آل الشيخ»، أنه لن يتم استثناء مدارس التعليم الأهلي والأجنبي، من حضور طلبة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، ولا يمكن التمييز بين التعليم الحكومي و الأهلي. وقال الوزير إنه تم رفع نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى 40%. وتابع: تمت إضافة «1497» فصلاً لرياض الأطفال للعام الدراسي المقبل، سيلتحق بها «34.500» طالب وطالبة، وإضافة «7923» فصلًا للصفوف الأولية بنين، سيلتحق بها أكثر من «205» آلاف طالب وطالبة، يُسند تدريسهم للمعلمات في مدارس الطفولة المبكرة. وأكد وزيرالتعليم أنه تم تدريب أكثر من 331 ألف معلم ومعلمة، خلال إجازة الصيف، للاستثمار الأمثل لقدراتهم بما يخدم العملية التعليمية. وقال: سيتم التعامل مع المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس، الذين لم يحصلوا على جرعتي لقاح، وفق الآلية المعتمدة والمعلنة من وزارة الموارد البشرية كجهة اختصاص. وأضاف الوزير، أن الشراكة مستمرة مع وزارة الاتصالات في توفير شبكة إنترنت في المواقع النائية، لضمان الدخول على المنصات التعليمية، مع توفير بدائل قنوات عين الفضائية لاستمرار الرحلة التعليمية للطلبة. وتابع، القول أنه تم استلام «232» مبنى بطاقة استيعابية «119» ألف طالب وطالبة، وتجهيز 30 ألف حافلة ومركبة مدرسية لنقل 1,2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة، وتوزيع أكثر من 71 مليون كتاب على المدارس، استعداداً للعام الدراسي. وقال، إنه تمت تهيئة وتجهيز المباني المدرسية، وتأمين المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، بكافة إدارات التعليم بمبلغ أكثر من مليار ريال، وتم الاستغناء عن «671» مبنى مستأجراً خلال العامين الماضيين. ووجه الوزير رسالة لكل ولي أمر، قال فيها: أبناؤك هم أغلى ما تملك، وأغلى ما يملك الوطن.. ونحن مستأمنون عليهم جميعاً في تعليمهم، والحفاظ على صحتهم.. فلا تتأخر في تحصينهم وحصولهم على اللقاح. وقال وزيرالتعليم: الطلبة الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح كورونا، بلغت نسبتهم في التعليم العام «93%» ومن حصل على جرعتين «37%»، أما طلبة التعليم الجامعي الذين حصلوا على جرعة واحدة فبلغت نسبتهم «85%»، ومن حصل على جرعتين «59%»، ونتوقع زيادة هذه النسب مستقبلاً. وأضاف، أنه تم استبدال الأنشطة الصفية وغير الصفية، التي لا تحقق التباعد الجسدي، بأنشطة تضمن سلامة الطلبة وتحقق كافة الإجراءات الاحترازية، وتهيئة فرق عمل داخل المدرسة للتأكد من ذلك. وقال، في حال تم رصد حالتين أو أكثر في فصول مختلفة بالمدرسة، فسيتم تعليق الحضور للمدرسة، ويتحوّل جميع الطلبة للدراسة عن بُعد، وفي حال وجود إصابات بين الطلاب والطالبات -لا قدر الله- أو اشتباه في إصابة داخل الفصل؛ فسيتم تعليق الدراسة في الفصل 10 أيام، وتحويل العملية التعليمية عن بُعد إلى #منصة_مدرستي. وأكد الوزير: «أطمئن أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، على اتخاذ الوزارة لكافة الإجراءات الاحترازية، للحد من الإصابات أو انتقالها داخل المدارس».