11 سبتمبر 2001 اختطفت عناصر من «القاعدة» 4 طائرات تجارية، واصطدموا بها في مركز التجارة العالمي بنيويورك و«البنتاجون» في واشنطن العاصمة. 7 أكتوبر 2001 بدأ الجيش الأمريكي، بدعم بريطاني، حملة قصف ضد قوات «طالبان»، وأطلق رسميًا عملية «الحرية الدائمة». نوفمبر 2001 تفكك نظام «طالبان» بسرعة، بعد خسارته ب«مزار شريف» في 9 نوفمبر 2001 أمام القوات الموالية لعبدالرشيد دوستم. وخلال أسبوع، انهارت معاقل «طالبان». 5 ديسمبر 2001 وقعت الفصائل على اتفاقية «بون»، التي أقرها قرار مجلس الأمن رقم 1383، لإنشاء قوة حفظ سلام دولية من أجل الحفاظ على الأمن في «كابول». 9 ديسمبر 2001 استسلمت «طالبان» في «قندهار»، وفر زعيمها الملا عمر من المدينة. مارس 2002 تم شن عملية «أناكوندا»، وهي أول هجوم بري كبير ضد ما يقدر ب800 مقاتل من «القاعدة» و«طالبان» في وادي «شاه كوت». يونيو 2002 اختير حميد كرزاي، رئيس الإدارة المؤقتة في أفغانستان منذ ديسمبر 2001، لرئاسة الحكومة الانتقالية في البلاد. 1 مايو 2003 أعلن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد نهاية «القتال الرئيسي». يناير 2004 وافق مجلس، يضم 502 مندوب أفغاني، على الدستور. 9 أكتوبر 2004 أصبح «كرزاي» أول رئيس منتخب ديمقراطيا لأفغانستان. 29 أكتوبر 2004 أصدر أسامة بن لادن رسالة مسجلة على شريط فيديو، بعد 3 أسابيع من الانتخابات، سخر فيها من إدارة «بوش»، وتحمل مسؤولية هجمات 11 سبتمبر 2001. 18 سبتمبر 2005 شارك أكثر من 6 ملايين أفغاني في التصويت لمصلحة «مجلس الشعب» و«مجلس الحكماء» والمجالس المحلية. يوليو 2006 تصاعد العنف في جميع أنحاء البلاد خلال أشهر الصيف، مع اندلاع القتال العنيف بالجنوب في يوليو. مايو 2007 قتل الملا داد الله، القائد العسكري ب«طالبان»، في جنوبأفغانستان. 22 أغسطس 2008 توصلت التحقيقات إلى أن نيرانًا خاطئة من طائرة حربية أمريكية قتلت عشرات المدنيين في منطقة «شينداند». 17 فبراير 2009 الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما يعلن خططا لإرسال 17 ألف جندي إضافي إلى منطقة الحرب. نوفمبر 2009 فاز الرئيس حامد كرزاي بولاية أخرى فى انتخابات شابتها مزاعم التزوير. 1 ديسمبر 2009 أعلن الرئيس أوباما تصعيدا كبيرا، إذ أمر بإرسال 30 ألف جندي إضافي للقتال، بالإضافة إلى 68 ألفًا في المكان. يونيو 2013 تأخذ القوات الأفغانية زمام المبادرة في المسؤولية الأمنية على مستوى البلاد، حيث سلمها «الناتو» السيطرة على المقاطعات ال95 المتبقية. 27 مايو 2014 أعلن «أوباما» جدولا زمنيا لسحب معظم القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول نهاية 2016. 21 سبتمبر 2014 أشرف غني، الرئيس المنتخب حديثًا، يوقع اتفاقًا لتقاسم السلطة مع خصمه الرئيسي، عبدالله عبدالله. 29 فبراير 2020 المبعوث الأمريكي خليل زاد وحركة «طالبان بارادار» يوقعان اتفاقية تمهد الطريق لسحب كبير للقوات الأمريكية في أفغانستان. 14 أبريل 2021 الرئيس الأمريكي جو بايدن يقرر الانسحاب الأمريكي الكامل بحلول 11 سبتمبر. 16 أغسطس 2021 بسقوط «كابول»، سيطرت «طالبان» على أفغانستان مرة أخرى.