بعد ركود قارب العامين بسبب جائحة كورونا، عاد نشاط المستلزمات الدراسية مجددًا إلى واجهة المعارض والمحلات التجارية مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد 1443، إذ أكدت وزارة التعليم، أول من أمس، أنها ستبدأ العام الدراسي حضوريًا. ورصدت «الوطن» تحول واجهات بعض المحلات إلى عرض وتسويق للحقائب المدرسية والدفاتر والأقلام وباقي المستلزمات التي يحتاجها الطلاب والطالبات للدراسة حضوريًا وسط إعلانات عن تخفيضات على الأسعار لكسب أكبر عدد من الزبائن وتصريف المستلزمات المتكدسة منذ أكثر من عام ونصف بسبب كورونا التي أوقفت هذا النشاط تمامًا بعد التحول إلى الدراسة عن بعد. وبدأ عدد من الأسر البحث عن مدارس قريبة تقبل أبناءهم ومركبات وسائقين يوصلونهم من المنازل للمدارس والعكس، حيث توقفت هذه المعاناة التي كانوا يعانونها مع التعليم عن بعد لتعود مجددًا مع التعليم الحضوري لتضاف إلى العديد من الميزات التي سيفقدونها مثل توقف المصاريف المدرسية وعودة القلق من الهاجس الطبي لانتقال فيروس كورونا في البيئات المدرسية المكتظة بالطلاب والطالبات وغيرها من المميزات التي شهدتها تجربة التعليم عن بعد. أعداد الطلاب والطالبات 6187776 بنات 3217487 بنين 2970289 أهلي 721843 بنات 327879 بنين 393964 بنات 197584 بنين 148414