استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي في مقر التحالف، اليوم، مدير مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الدكتور جيهانغير خان والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال استعراض جهود التحالف في محاربة الإرهاب في المجالات الأربعة (الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والعسكري)، والدور الذي يقوم به لتنسيق جهود الدول الأعضاء في التحالف وتكثيفها. وأوضح اللواء المغيدي، أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يمثل منظومة متكاملة تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، إضافة إلى ارتكازه على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة والسعي إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية. من جانبه أكد الدكتور خان، الدور الكبير الذي يقوم عليه التحالف في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة، ومدى مواءمة هذه التوجهات مع المنطلقات التي يعمل عليها مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب لردع آفة الإرهاب والتطرف العنيف، مشيراً إلى أن المركز يقوم بالكثير من الأعمال مع الشركاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافةً إلى إسهامه في تطوير عدد من الإستراتيجيات المتعلقة بالمنطقة لدعم ومساندة الدول التي تعاني من الإرهاب، متطلعاً إلى التعاون مع التحالف الإسلامي في مجالات مكافحة الإرهاب. وأشاد بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية -الدولة المؤسسة للتحالف- في تقديم التسهيلات والموارد كافة لإنشائه، وما قدمته من دعم مالي ومعنوي لمكتب الأممالمتحدة لمحاربة الإرهاب للتنسيق والمساعدة ودعم الدول المتضررة من الإرهاب. نشأة التحالف وأهدافه ديسمبر 2015: - تم تشكيل التحالف بمبادرة سعودية أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. - يهدف لتوحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب. - تكثيف الجهود في محاربة الإرهاب من خلال العمل المشترك وفقا لقدراتهم. - تجمع إسلامي يضم تحت رايته 41 دولة.