مشاركة المملكة في القمة العالمية للتعليم في المملكة المتحدة تؤكد أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين السباقة لدعم المبادرات الإنسانية على المستوى الدولي، ولعل آخر أشكال هذا الدعم تبرع سيدي ولي العهد بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لدعم إستراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم. إن في حضور وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومشاركته في القمة العالمية للتعليم «تمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 – 2025» وإلقائه كلمة نيابة عن سمو سيدي ولي العهد تأكيد على حب هذه البلاد بما تملكه من مقدرات وخبرات وكوادر، للإسهام الدولي في تحسين وضع الدول النامية- منخفضة الدخل- في الوصول إلى التعليم دون تمييز، وبفرص متساوية، وتعليم مستمر مدى الحياة، إيمانا بأن التعليم حق أساسي راسخ من حقوق الإنسان، ينمي قدراته لتكوين مجتمعات متفاهمة ومتسامحة، تعيش في صداقة وسلام. ولعل من أهم أشكال المبادرات في هذا الجانب تمكين ملايين الأطفال حول العالم من الالتحاق بالمدارس وإتمام المراحل التعليمية الأساسية، ومنح الفتيات فرص الحق في التعليم في الدول النامية والفقيرة، وتدريب المعلمين وتمويل غيرها من البرامج التعليمية. وختاما يفخر جميع أبناء وبنات الوطن بنجاح تجربة المملكة في التعليم عن بعد من خلال منصة «مدرستي» التي تعد أنموذجا عالميا، متمنيا للجميع التوفيق والسداد.