أوضح مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء عبدالواحد الثبيتي، أن حوادث المطابخ تسجل ازديادا خلال الشهر الفضيل، وذلك تزامنا مع أعمال الطهي والقلي، اللذان تشهدها المنازل لساعات طوال، فضلا عن المطاعم والمراكز الغذائية. وأضاف أن إدارته أعدت خطة تتضمن تدابير لمواجهة الطوارئ والحوادث، تهدف إلى تعزيز الإجراءات الوقائية ضد الحوادث، وسرعة الاستجابة في التعامل معها والتخفيف من آثارها، من خلال محورين أساسيين: الأول يتعلق بالجانب الوقائي، ويتضمن تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية، للوقاية من الحوادث التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني، بما في ذلك الحوادث المنزلية وحوادث المنشآت التجارية، وأماكن الترفيه والأسواق، وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة، ويشمل المحور الوقائي أيضا جولات لتفقد إجراءات وأنظمة السلامة، ومخارج الطوارئ في الوحدات السكنية المفروشة والفنادق والمطاعم والأسواق والمراكز الترفيهية، والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها لاشتراطات السلامة الوقائية، وذلك من خلال دوريات السلامة، التي تقوم بتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة لأنظمة واشتراطات السلامة. وبين أن المحور الثاني يهدف لتحقيق سرعة الاستجابة في التعامل مع جميع البلاغات عن الحوادث المختلفة، من خلال مراكز ووحدات الدفاع المدني المنتشرة بمدن ومحافظات المنطقة. ونوه الثبيتي، إلى أن نسبة الإصابات والحوادث المنزلية ترتفع بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان المبارك، بسبب انشغال الأسرة في إعداد وجبة الإفطار، داعيا الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، عند بدء استخدام الزيت في أعمال القلي والطهي، إضافة إلى مراقبة الأطفال باستمرار، وعدم تركهم لوحدهم، تجنبا لحدوث مالا تحمد عقباه، لا سيما خلال استخدام فرامات اللحم، ومواقد الغاز، والأجهزة الكهربائية بالمطبخ، وإبعادهم عن مصادر اللهب، وأعواد الثقاب، مشيرا إلى ضرورة تفقد التوصيلات الكهربائية، وتمديدات الغاز، وتوفير طفاية حريق مناسبة بكل مطبخ في مكان يسهل معه الوصول إليها؛ لاستخدامها عند الحاجة.