بدأت أمانة جازان وبلدياتها بمنع أصحاب البسطات الرمضانية المكشوفة من مزاولة أعمالهم في حال وجود عواصف ترابية في ظل ما تشهده المنطقة هذه الأيام من موجات من العواصف الرملية في معظم الأيام تستمر حتى منتصف أغسطس القادم. وطالب عدد من المواطنين وأصحاب البسطات بلديات محافظات المنطقة بإنشاء أسواق مغلقة لهذه البسطات لمثل ظروف الغبار. "الوطن" زارت أمس عددا من البسطات لرصد حركة إقبال المتسوقين في عدد من محافظات المنطقة حيث تشهد الأسواق ومواقع البسطات إقبالا كبيرا من المتسوقين بالرغم من العواصف الترابية. وتزامن موسم الغبار مع شهر رمضان هذا العام في المنطقة، وهو ما اعتبره أصحاب البسطات عائقا كبيرا لمزاولة نشاطهم. وطالب المواطن وليد حسن بضرورة تجهيز سوق لمثل هذه المواسم وتغطيته بشكل آمن وتشديد الرقابة على أصحاب البسطات من قبل الجهات المعنية والتأكد من عرض الأطعمة بشكل صحي وسليم، وعدم مخالفة أنظمة صحة البيئة. وأوضح حسن قميري أن الكثيرين من المواطنين والمقيمين حرصوا على الاعتماد على أكل المنازل حرصاً على سلامتهم، وذلك أيماناً منهم بجودة الأطعمة، وخصوصاً أن أغلب البسطات تقع في مواقع مفتوحة معرضة لوصول الأتربة والغبار، فيما أكد أمين منطقة جازان المهندس عبد الله القرني ل"الوطن" أن الأمانة شددت رقابتها على البسطات الرمضانية والمطاعم، وذلك ضمن الخطة الرمضانية لهذا العام على مدار الساعة، مبينا أن البلديات في محافظات المنطقة تقوم بمنع أصحاب البسطات الرمضانية من مزاولة أعمالهم في حال وجود عواصف ترابية خاصة. وأضاف القرني أنه تم إصدار رخص مؤقتة وبطاقات صحية لأصحاب البسطات الرمضانية، وقد حددت أماكن تجمع البسطات في ساحات معينة ومنع الافتراش على الأرصفة والأراضي الفضاء، وتكتسب خطة رمضان لمكافحة ظاهرة الباعة الجائلين أهمية خاصة من خلال تكثيف الحملات الميدانية وتركز على أماكن تجمعهم، ومتابعة أنشطة المأكولات الرمضانية والشعبية والتعرف على مصادرها.