اعتاد الناس في مثل هذا الأيام في استقبال شهر رمضان المبارك أن ينشغلوا بالسؤال: «جابوه والا ما جابوه؟»، وهم يقصدون بذلك إن كان قد ثبت دخول شهر الصيام أم لا، فتجد الناس ينتشرون في الأسواق، التي تتحول في هذه الليالي إلى مهرجانات فرح، تموسقها نداءات الباعة في العروض التي تشكل الطابع العام في المحلات التجارية،كذلك الزينة الخاصة بصور الهلال والأقمشة الخيامية على المطاعم. ولشهر رمضان الفضيل رونق وطابع خاص يميزه عن باقي اشهر السنة من حيث الاجواء الروحية التي يمتاز به وكذلك الاطعمة والحلويات المرتبطة به . وحاليا زينة رمضان الخاصة تتمثل بشجرة رمضان المزينة وكذلك الاقمشة الخيامية على واجهة المحلات والخيمة الرمضانية الصغيرة التي تزين احد اركان المقاهي والمنتزهات،وكذلك المساجد والمآذن المضاءة. **كما لشهر رمضان المبارك نكهة خاصة حيث تتجلى المظاهر الاحتفالية به في الشوارع والمحلات التجارية وكذلك المنازل لإطفاء اجواء البهجة والسرور في نفوس الصائمين وتعبيرا عن خصوصية الشهر العظيم. وتركز المظاهر الاحتفالية في جدة بإضاءة واجهات المحلات التجارية بإشكال النجوم والآهلة،فيما تزخر المحلات والمقاهي من الداخل بديكورات واكسوارات خاصة، تتمثل شجرة رمضان المزينة بالفوانيس والآهلة الى جانب الاضاءة الخاصة لمحنها جمالية ورونقا خاصا الى جانب الخيمة الرمضانية المزينه بتحف تنسجم مع خصوصية الشهر الفضيل توضع في زوايا المنتزهات. ** وتكاد لا ترى شارع او محل تجاري أو مطعم في جدة هذه الأيام بقدوم شهر رمضان المبارك إلا وتراها قد زينت بأشرطة كهربائية تمثل شكل هلال أو نجوم،اوعبارة رمضان كريم،...أو مبارك عليكم الشهر أو رمضان مبارك. حيث بدأت تنتشر الزينة الرمضانية في الشوارع والمحلات، والتي تعطي بهجة وسرور في نفوس الناس، كمظهر احتفالي معزز لخصوصية الشهر الفضيل ومستمدة من التراث العربي الاسلامي والزينة الرمضانية تتجلى بوضع تعليقات للأبواب تأخذ الشكل الدائري والنجوم والعبارات التي تدلل وتناسب الشهر الفضيل إلى جانب شجرة رمضان وهذه القطع تزين بالنجوم والفوانيس الصغيرة والأهلة.