أظهرت دراسة تناولت الجانب الثقافي، والسلوكي لممارسات السعوديين في العيد اختلاف أوقات الاحتفال بالعيد ومدة استمرارها، وبينت أن 46% يحتفلون في الصباح، و29% في فترة الليل، و14% يحتفلون طوال اليوم وتبقى 6% فقط يحتفلون في فترة الظهر والعصر. ومنهم 28% يستمر احتفالهم بالعيد لمدة يوم، و26% يستمر ليومين، و46% يستمر من ثلاثة أيام إلى أربعة. وبينت الدراسة أن السفر في إجازة العيد ليست عادة لدى السعوديين بنسبة 75%. وبينت النتائج أن هناك عادة يطلق عليها السعوديون «غيبوبة العيد» وتعني النوم لساعات طويلة بعد شعورهم بالإرهاق، وتختلف مواعيدها، ولكن 51% يتفقون على ما بعد الظهر، بينما هناك 19% ينامون قبل الظهر، أو بعد صلاة العيد. عينة الدراسة أجرت الدراسة DRC الشركة المساهمة المقفلة المتخصصة في مجال أبحاث السوق وتحليل السوق ونفذتها في شهر أبريل من العام الحالي، واستهدفت عينة الدراسة 1192 من مختلف مناطق المملكة بواقع 10% في المنطقة الشمالية، والجنوبية، والغربية 34%، والوسطى 33%، والشرقية 13% بينما كانت نسبة الإناث 49% والذكور 51% وتراوحت أعمارهم من 15 سنة إلى 45 فما فوق وكانت النسبة الأعلى من العينة للفئة العمرية من 25 - 34 والتي بلغت 35%. التجهيزات والاستعداد يقضي السعوديون ليلة العيد في التجهيزات، وأظهرت الدراسة أن 85% من السعوديات يقومون بذلك في بيوتهنّ، بينما 15% منهم يذهبنّ إلى الصالونات، وتُعد الحلاقة قبل صباح العيد من أساسيات التجهيز لدى السعوديين، وتبلغ نسبة من يذهب للحلاق 77% بينما من يحلق في البيت 16% فقط، ومن لا يحلق 7%. ومن المُتعارف عليه أن الشماغ هو القطعة الرئيسيّة في لباس العيد للسعوديين، وهذا ما أكدته الدراسة بعدما بلغت نسبة من يرتدون الشماغ 59% و18% يلبس الغترة عوضًا عن الشماغ، وهناك من لا يلبس الشماغ، أو الغترة وتبلغ نسبتهم 14% ومن لا يلبس الثوب 10% فقط. كماليات الثياب للثوب السعودي كماليات تُضاف عليه في عدة مُناسبات وفِي العيد أيضًا، وكان الكبك هو المكون الأساسي الذي لا يستغنون عنه السعوديين بنسبة 51%، وهناك من يُفضل أن يكون الثوب سادة دون كماليات بمعدل 45% و3% منهم يرتدون البشت، و1% يقوم باختيار الدقلة. غيبوبة العيد تختلف أوقات الاحتفال بالعيد في السعودية ومدة استمرارها، وأظهرت الدراسة أن 46% من السعوديين يقومون بالاحتفال في الصباح، و29% في فترة الليل، ومن يحتفل طوال اليوم فقد بلغت نسبتهم 14%، وتبقى 6% فقط يحتفلون في فترة الظهر والعصر. ومنهم 28% يستمر احتفالهم بالعيد لمدة يوم، و 26% يستمر ليومين، و46% يستمر من ثلاثة أيام إلى أربعة. وهناك عادة في كل عيد أطلق عليها السعوديين «غيبوبة العيد» والتي تعني النوم لساعات طويلة بعد شعورهم بالإرهاق، وتختلف مواعيد الغيبوبة ولكن 51% يتفقنّ على ما بعد الظهر، بينما هناك 19% يناموا قبل الظهر، أو بعد صلاة العيد بمعدل 13% ومن لا ينام، أو تتأخر لديه الغيبوبة إلى العصر فقط بلغت نسبتهم 8%. زيارات المعايدة من المُعتاد في السعودية في أيام للعيد أنهم يخرجون للزيارات وهذا ما أثبتته الدراسة حيث من يقوم بالخروج من منزله لأجل الزيارة 61% في المقابل 39% يخرجون لأماكن أخرى. وأثبتت الدراسة أن السفر في إجازة العيد ليست عادة لدى السعوديين بنسبة 75% بينما تبقى 25% منهم اعتادوا السفر لعدة أسباب، فمنهم من يسافر للسياحة بمعدل 52% ومنهم من يسافر لأجل زيارة العائلة ب 43% ومنهم من يقوم بالسفر؛ لأجل أن يهرب من الرسميات وتبلغ نسبتهم 5%. وتُعد الأغاني في أيام العيد من الإضافات الرئيسيّة لأجواء العيد، ولا تزال الأغاني القديمة متصدرة لدى 53% من السعوديين، بينما 21% يسمعنّ الجديدة، وتبقى 25% حظي بها الذين لا يسمعوا أغاني العيد.