لن يكون أمام إدارة نادي الشباب حل غير تحقيق مطالب اللاعب الأوزبكي سيرفر جيباروف، بتسليمه كامل حقوقه المتبقية لموسمين مقابل عمل مخالصة مالية، بعد أن تعسرت في تسويق اللاعب سواء بالإعارة، أو بيع عقده لأي ناد محلي أو خارجي. وكان جيباروف والشباب، أبديا رغبة في عدم مواصلة المشوار معا خلال المرحلة المقبلة، وتكملة الأول عقده الذي تبقى عليه موسمان إضافيان، حيث وقع اللاعب على عقد مدته 3 مواسم بداية من الموسم الماضي. ومر جيباروف في السنة الأولى مع الشباب بحالة تذبذب في المستوى، حيث لم يقدم ما يخدم الفريق في صناعة الألعاب والتسجيل كما هي عادته مع الفرق التي لعب لها في أوزباكستان وكوريا الجنوبية وحتى المنتخب الأوزبكي خاصة في كأس آسيا 2011 التي أقيمت بالدوحة. وأرجع مسؤولون في النادي، عدم ظهور اللاعب بمستوياته المعروفة، إلى عدم تأقلمه مع الأجواء. "الوطن" شهدت موقفا لجيباروف مع جماهير شبابية يؤكد عدم ارتياحه، حيث حرصت بعض الجماهير على الالتقاء به عند الطريق المؤدي من ملعب الأمير خالد بن سلطان بمقر النادي إلى سيارته الخاصة، للتصوير معه، إلا أنه تجاهلها راكضا نحو سيارته. يذكر أن مدرب الفريق البلجيكي ميشال برودوم، لم يعتمد على جيباروف أساسيا في الكثير من المباريات، مما أثر على اللاعب نفسيا. ونقلت تقارير إعلامية محلية عن وسائل إعلام أسترالية، تقديم الشباب عرضا لضم مدافع الجزيرة الإماراتي، الأسترالي لوكاس نيل، كرابع الأجانب بعد الأرجنتيني سبيستيان تيجالي، والبرازيليين فيرناندو مينجازو، ومارسيللو كماتشو، في إشارة واضحة لعدم رغبة الإدارة الفنية الشبابية في استمرار جيباروف.