عقد عدد من التشكيليين وأعضاء فرع "فنون" المدينةالمنورة - على خلفية قرار تعيين طريف هاشم مديرا للفرع - الآمال مجددا في استعادة الفرع للنشاط الحقيقي منذ 30 عاما ظل الفرع خلالها عاجزا عن تقديم شيء للفن والفنانين، لتهالكه وعدم صلاحيته. وتنتظر مدير الجمعية الجديد الذي تسلم إدارتها بداية الأسبوع الماضي، عدد من الملفات المهمة منها عدم توفر مسرح مهيأ، إضافة إلى هموم اللجان الفرعية التي تأتي في مقدمتها لجنة الفنون التشكيلية التي لا تملك صالة خاصة لعرض الأعمال. من جهتها أوضحت الفنانة التشكيلية وعضو جمعية الثقافة والفنون سابقا فاطمة رجب، أن من أول طموحات الفنانين والمهتمين، هو العمل على تحقيق الازدهار للحركة التشكيلية في المدينةالمنورة، ولغيرها من الفنون التي تختص الجمعية رسميا بدعمها واحتضان مواهبها الشابة. وأضافت: آمل أن تنجح الجمعية في المساهمة بإزالة العوائق التي تواجه الفنان في مشواره ليستطيع خدمة مجتمعه وأمته ووطنه. كما طالبت رجب بإيجاد برامج قادرة على نشر الثقافة البصرية، وإزاله الشوائب التي علقت في الوسط الفني خلال السنوات الأخيرة –على حد قولها-. وأشارت -بصفتها أمين جمعية جسفت السعودية للفنون التشكيلية، فرع المدينة- إلى أنها تتمنى إيجاد التعاون المفترض بينهم وبين جميع مؤسسات الفن المهتمة بالتشكيل خاصة، لخلق تنافس شريف لتقديم الأفضل. فيما يأمل الخزاف والفنان التشكيلي هاني مظهر من المدير الجديد الارتقاء بالجمعية للأفضل وإنهاء الصراعات الداخلية بين الفنانات داخل الجمعية. من جهته أوضح الفنان محمد خطابي أن أعضاء الجمعية والفنانين التشكيليين يأملون من إدارة الجمعية الحديثة، أن تستعد بحجم أكبر لفعالية "المدينة عاصمة الثقافة عام 2013". وأضاف: نحن نطالب بإقامة معرض شخصي للفنان منصور كردي الذي خدم المدينة بأعماله الفنية، وهو حاليا بالعقد السادس لكن لم يقم حتى الآن له أي معرض شخصي.