من الطبيعي أن يمر الإنسان بحالة شرود للذهن، ويكون دائم التفكير في حياته، ولكن عندما تزداد المشكلات والضغوطات في حياة الإنسان، فإن ذلك يؤدي إلى تشتت تفكيره الذي يؤثر فيه تأثيرا سلبيا، ويجعله في حيرة من أمره، غير قادر على التركيز أو حل أي مشكلة تقع أمامه في جميع أعماله اليومية. هذه المشكلة تسبب للإنسان تشتتا ذهنيا دائما، وبكل تأكيد هناك أسباب عديدة تجعل الإنسان يشعر بالتشتت في حياته، منها: 1- تناول الأدوية ربما يتم وصف أدوية لك غير مناسبة لطبيعة جسمك، أو ربما تستخدم علاجا آخر لا يناسب أدوية أخرى كنت تستخدمها. 2- اضطرابات النوم فعندما لا تعطي جسمك النوم الكافي الذي يستحقه، فإن ذلك سيسبب لك توترا وقلقا وأرقا، ويجعلك مشتت الذهن. 3- أمراض الدماغ هذا شىء لا يمكن العبث به أو الاستهتار فيه، وعليك استشارة الطبيب إذا شعرت بوجود أي مشكلة حيال ذلك. تلك أسباب بسيطة من أسباب كثيرة غير ما تم ذكره. وكما أن هناك أسبابا، فبالتأكيد هناك حلول لذلك، فعلى من يشعر بأي تشتت في يومه، عمله، إنجازاته، عائلته.. إلخ، اتباع ما يلي: 1- عليك الحصول على تغذية سليمة ومتوازية، والحرص على تناول وجباتك جميعها بانتظام، لأن ذلك سوف يوفر لك صحة جيدة، وينظم لديك مستويات الدم والسكر في الجسم. 2- التخطيط والتنظيم للأمور والمهام التي تود القيام بها، وتحديد الأولويات التي يجب القيام بها. 3- الحرص على الراحة اللازمة للذهن، فعليك أخذ فترات راحة واسترخاء بين الأعمال. 4- ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق، لتسهيل وصول الأكسجين إلى المخ، وما عليك إلا أن تغلق باب عقلك تجاه أي تشتتات خارجية، وحافظ على سلامة وصحة عقلك تجاه أي مؤثرات تحيط بك. دائما ضع أولوية صحتك في المقدمة.