كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أبرز العوامل التي ساعدت في تطور كرة القدم النسائية في السعودية، مبينا أن إنشاء إدارة تطوير لكرة القدم النسائية في أكتوبر 2019 فتح عصرا جديدا للعبة بالنسبة للسيدات. انطلقت البطولة النسائية الافتتاحية بالدوري المحلي لكرة القدم النسائية في نوفمبر 2020 بعد تأجيل بسبب جائحة فيروس «كورونا»، وتنافس 24 فريقا من الرياضوجدة والدمام على لقبها، الذي فاز به فريق «تحدي الرياض» في النهاية. وخلال زيارته الأخيرة المملكة، شدد رئيس FIFA، جياني إنفانتينو، على أهمية تطوير كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع إستراتيجية FIFA العالمية لكرة القدم للسيدات. يقول موقع «الفيفا»: لقد تغير الكثير في المملكة العربية السعودية بالماضي القريب. تُلعب كرة القدم النسائية الآن في البلاد ونحن بحاجة إلى دعم تطورها. يحتاج FIFA إلى العمل مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل ضمان مستقبل مشرق لكرة القدم النسائية في السعودية. ويضيف أن الهدف الرئيسي لإستراتيجية المملكة العربية السعودية من أجل تطوير كرة القدم للسيدات هو الارتقاء بلعبة السيدات إلى مستوى جديد، وسيتم التركيز بشكل خاص على تطوير المدربين والحكام واللاعبات، بالإضافة إلى ذلك سيتم تشجيع إنشاء فرق نسائية جديدة، وسيتم تنظيم البطولات وتحسينها، وسيتم إنشاء فرق وطنية وتكييف ملاعب كرة القدم مع احتياجات النساء في البلاد. في النهاية، من المفترض أن يساعد ذلك في زيادة عدد النساء والفتيات اللاتي يرغبن في لعب كرة القدم، لمواصلة إحراز تقدم، ومن المهم معرفة وفهم تاريخ كرة القدم النسائية، والوضع الحالي في المملكة. مفاتيح تشجيع تطور كرة القدم النسائية - يعد توفير المدربين المؤهلين جزءا لا يتجزأ من إستراتيجية التطوير والترويج. - ستتم الاستعانة بالمدربات السعوديات في تحسين مستوى أداء اللاعبات. - تعزيز التدريب المقدم للحكام المحليات، لتزويدهن بالمعرفة المتخصصة المطلوبة لتحكيم المسابقات الرسمية وغير الرسمية بدرجة عالية من الكفاءة. - سيتم إنشاء فريق من الحكام السعوديات بهدف إدارة البطولات الدولية على المدى الطويل. - تم نقل 12 من أفضل حكام آسيا إلى المملكة، لتولي مسؤولية مباريات دوري السيدات، وتدريب 16 حكما سعوديا مبتدئا. - إيجاد آلية للنهوض باللاعبات من مختلف الأعمار، من أجل ضمان وجود عدد كاف من اللاعبات الموهوبات لتمثيل المنتخبات والأندية الوطنية.