ذكر خبراء أن جنوب شرق إيران الفقير يعاني من اضطرابات واسعة في خدمات الإنترنت، حيث اجتاحت الاضطرابات المنطقة النائية بعد إطلاق نار على الحدود. وأفادت عدة مجموعات حقوقية في بيان مشترك أن السلطات أغلقت شبكة بيانات الهاتف المحمول في مقاطعة سيستان وبلوشستان المضطربة، ووصفت الاضطرابات بأنها «أداة لإخفاء» حملة الحكومة القاسية على الاحتجاجات التي تزعزع المنطقة. تأتي التقارير عن تدخل الإنترنت في الوقت الذي تعترف فيه السلطات الإيرانية ووكالات الأنباء شبه الرسمية بشكل متزايد بالاضطراب الذي يتحدى السلطات المحلية في الجنوب الشرقي، وهي مسألة حساسة للغاية في بلد يسعى إلى قمع كل تلميحات المعارضة السياسية. الأوضاع المعيشية في حين نظّمت مجموعة من المتقاعدين الإيرانيين في مناطق طهران، وتبريز، ومشهد، وأصفهان، وشيراز، ويزد، وكرج مظاهرات احتجاجاً على أوضاعهم المعيشية الصعبة، وعدم تناسب معاشاتهم مع التضخم الكبير الذي يضرب اقتصاد البلاد، ما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع المعيشية. وردد المحتجون شعارات ضد المسؤولين مفادها: «عدونا هنا في إيران»، و«يكذبون عندما يقولون أميركا هي العدو»، و«مطلبنا الرئيسي، مرتبات تتناسب مع التضخم»، و«تكفي الوعود، موائدنا فارغة»، و«المتقاعدون يموتون ولا يقبلون التمييز».. وغيرها من عبارات الاحتجاح. فهذه ليست المرة الأولى، فقد أقام المحتجون تجمعات الأسبوع الماضي، في مناطق مختلفة من العاصمة طهران، وتجمعوا أمام مبنى البرلمان في طهران، وكذلك أمام مكاتب الضمان الاجتماعي في عدة مدن.