أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن اتفاقية الجامعة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني، ستسهم في رفع كفاءة القبول بحصر البرامج التخصصية في الجامعة والكليات التقنية وكليات المجتمع بالمنطقة، وتعزز الموارد البشرية، بتوجه خريجي وخريجات الثانوية العامة للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، في ظل التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة، وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال رعايته مراسم توقيع الاتفاقية بمكتبه بالإمارة. رؤى مستقبلية جرى مناقشة عددا من الموضوعات التي تخص عمل مؤسسة التدريب التقني والمهني بمنطقة جازان والمحافظات التابعة لها وتقديم الدعم لابناء وفتيات المنطقة في مجال التدريب التقني والمهني المنتهي بالتوظيف، ونوه أمير المنطقة بدعم وحرص القيادة على ما يعود بالنفع والفائدة على الجميع. ومثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المحافظ الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ومثل جامعة جازان رئيسها الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، الذي أوضح أن بنود الاتفاقية اشتملت على العديد من الأهداف والرؤى المستقبلية الطموحة التي تخلق موازنة في التخصصات الأكاديمية والتقنية وتلبي احتياجات سوق العمل، إضافة إلى تنسيق أعمال القبول لخريجي وخريجات الثانوية العامة وتوحيد بوابة القبول، مشيرا إلى أن التعاون بين الطرفين يشمل أيضاً تطوير برنامج للتحويل والتجسير للطلاب والطالبات والمتدربين والمتدربات بين الكليات التقنية والجامعة، وتبادل نتائج الأبحاث والدراسات العلمية بما يخدم الطرفين. دعم متواصل عبر المحافظ الدكتور أحمد بن فهد الفهيد عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على دعمه المتواصل والمستمر للعملية التعليمية في المنطقة ورعايته لاتفاقياتها، مؤكداً على ما يحظى به التعليم من حكومة خادم الحرمين وولي العهد لضمان جودة العملية التعليمية في كافة أرجاء الوطن. من بنود الاتفاقية خلق موازنة في التخصصات الأكاديمية والتقنية تلبية احتياجات سوق العمل تنسيق أعمال القبول لخريجي وخريجات الثانوية تطوير برنامج للتحويل والتجسير