أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الأمير محمد بن سلمان، إطلاق شركة «السودة للتطوير» في منطقة عسير، باستثمارات متوقعة تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال. تهدف الشركة، المملوكة بالكامل للصندوق، للاستثمار في البنية التحتية وتطوير قطاعي السياحة والترفيه، من خلال العمل على تطوير منطقة المشروع التي تشمل «السودة» وأجزاء من محافظة «رجال ألمع»، لتصبح وجهة سياحية جبلية فاخرة، تتميز بثقافتها الأصيلة وتراثها الفريد وطبيعتها الساحرة، وتقدم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة. وجهة سياحية عالمية صرح محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، بأن هذا المشروع العملاق يعكس اهتمام ورؤية ولي العهد بتنشيط المنطقة سياحيا وتنمويا، لتكون وجهة جبلية سياحية عالمية، تنافس الوجهات المماثلة، وتشكل نقلة نوعية للمملكة والمنطقة عموما. وأكد «الرميان» أن إطلاق «السودة للتطوير» يأتي تأكيدا لالتزام الصندوق بتنفيذ توجيهات سمو ولي العهد باستثمار ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنويا في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى 2025، مبينا أن الصندوق يطمح لأن تشكل الاستثمارات المحلية 80% من استثماراته، وذلك لتحقيق التنوع الاقتصادي والأثر الإيجابي على الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى الإسهام في استثمارات ذات عوائد مجزية، تحقق مستهدفات الصندوق، المتمثلة في أن يصل حجم قيمة الأصول تحت الإدارة إلى أكثر من 7 تريليونات ريال في 2030. وتسعى الشركة لاستثمار طبيعة المنطقة ومميزاتها، المتمثلة في مرتفعاتها الشاهقة وأجوائها المتنوعة وطبيعتها الخلابة، حيث تضم أعلى قمة في المملكة بارتفاع يزيد على 3000 متر فوق سطح البحر، وعددا من المواقع الغنية بالتراث والثقافة التي ستمنح الزوار فرصة استكشاف ثقافتها الأصيلة وعمقها التاريخي، وتمكنهم من عيش تجارب متعددة من المغامرة والرياضة إلى السكينة والاستجمام. 29 مليارا إسهام في الناتج المحلي يأتي إطلاق الشركة تماشيا مع الإستراتيجية الاستثمارية التي ينتهجها صندوق الاستثمارات العامة في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، من خلال تطوير قطاعي السياحة والترفيه، حيث ستسهم الشركة في زيادة إجمالي الناتج المحلي تراكميا ب29 مليار ريال بالشراكة مع المستثمرين والقطاعين العام والخاص، وإيجاد 8000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة بحلول 2030. كما تهدف الشركة إلى تقديم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة من خلال تطوير 2700 غرفة فندقية و1300 وحدة سكنية، بالإضافة إلى تطوير القطاعين التجاري والترفيهي بأكثر من 30 مشروعا نوعيا، ورفع جودة الخدمات المقدمة في منطقة المشروع من خلال الاستثمار في تطوير البنية التحتية بأكثر من 20 مشروعا، بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال، وذلك بهدف استقطاب مليوني زائر محلي ودولي سنويا بحلول 2030. كما تعنى الشركة بمسؤولية استحداث إطار عمل تنظيمي يهدف للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي والإنساني، وتطوير أنظمة «الكود العمراني»، وإزالة التلوث البصري وجذب الاستثمارات. السودة للتطوير هي شركة مساهمة محدودة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وتستهدف تطوير السودة وأجزاء من محافظة «رجال ألمع»، لتكون وجهة سياحية جبلية عالمية بمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية. وقد أعلن الأمير محمد بن سلمان إطلاق الشركة، في 24 فبراير 2021، باستثمارات قدرها 11 مليار ريال، لتتولى مهمة تطوير البنية التحتية، وتنفيذ عدد من المشاريع الإنشائية ومراكز الجذب السياحية والترفيهية، مع الالتزام بالحفاظ على البيئة، والاهتمام بالثقافة، وإبراز التراث المحلي الأصيل، وخلق وجهة تتمتع بجاذبية عالية على المستويين المحلي والدولي، لجذب مليوني زائر سنويا بحلول 2030. استثمارات «السودة للتطوير» * تطوير السودة وأجزاء من محافظة «رجال ألمع»، لتصبح وجهة سياحية جبلية فاخرة، تتميز بثقافتها الأصيلة وتراثها الفريد وطبيعتها الساحرة، وتقدم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة. * ستسهم الشركة في زيادة إجمالي الناتج المحلي تراكميا ب29 مليار ريال بالشراكة مع المستثمرين والقطاعين العام والخاص. * إيجاد 8000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة بحلول 2030. * تقديم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة من خلال تطوير 2700 غرفة فندقية و1300 وحدة سكنية. * تطوير القطاعين التجاري والترفيهي بأكثر من 30 مشروعا نوعيا. *رفع جودة الخدمات المقدمة في منطقة المشروع من خلال الاستثمار في تطوير البنية التحتية بأكثر من 20 مشروعا بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال. * يهدف المشروع لاستقطاب مليوني زائر محلي ودولي سنويا بحلول 2030.