في احتفالية امتزج فيها التراث وحب العمل الخيري دعمت حرم نائب خادم الحرمين الشريفين الأميرة منيرة بنت عبد العزيز بن مساعد الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة بمبلغ 3 ملايين ريال تبرعا منها لدعم الأسر الفقيرة التي تبلغ 3 آلاف أسرة وترعاها الجمعية. وكانت حرم نائب خادم الحرمين قد رعت الاحتفال الذي أقيم أول من أمس بجدة، ونظمته الجمعية بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالما إلى أرض الوطن وتجديدا للبيعة. وبدأ الاحتفال بكلمة نائبة رئيسة الجمعية الدكتورة هالة الشاعر، تناولت فيها إنجازات خادم الحرمين الشريفين ومبادرة إطلاقه للسجناء ابتهاجا بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. من جانبها، عبرت مديرة عام الإشراف الاجتماعي بمكة نورة آل الشيخ عن امتنانها لما يقدمه سلطان الخير من بذل وعطاء خارج وداخل المملكة، معددة أبرز أعماله، ومنها تأسيسه مؤسسة سلطان الخيرية، ومدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، ومدينة سلطان للعلوم الإنسانية. وأكدت أن سموه دعم كرسي الأمير سلطان للتوعية الصحية وتدريب المعلمين باليونسكو، وكرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز في هندسة البيئة، إضافة لكرسي الهندسة بجامعة الملك فهد، وكرسي الأمير سلطان لتقنية المعلومات والبيئة، وكرسي الأستاذية للأبحاث والطاقة، والكرسي العلمي للأقليات الإسلامية بجدة. كما دعم برامج الدراسات في التاريخ والاجتماع وعلم النفس البشري. وأضافت أن سموه لم يسقط المرأة من دائرة اهتمامه وإنما دعمها ورعاها، وامتدت أياديه بالخير للمشاريع النسائية تحت مظلة صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز، كما شملت رعايته المعاقين والمسنين والأيتام. وقالت إن هذا قليل من فيض أعمال نائب خادم الحرمين فمآثره لا تحصى ولا تعد. إلى ذلك، قدمت منظمة الحفل الدكتورة هند باغفار عروض "الحنة" لفرق من جميع مناطق المملكة، حيث قدمت 6 فرق زفات "الحنة"، منها "زفة الدبكة لعروس الشمال، وزفة الليوة لعروس الشرقية، وزفة السامري لعروس نجد، وزفة العزواي لعروس جازان وزفة الخطوة لعروس عسير". يذكر أن "مجسات الحجاز" التي صممتها الفنانة السعودية كاملة أدهشت الحضور بجمالها. واختتم الاحتفال برقصات غنائية جماعية للفرق المشاركة، وتكريم مديرة الجمعية نسرين الإدريسي للجهات الراعية للحفل.