بعد اكتظاظ المقبرة القديمة في مدينة العمران التابعة لمحافظة الأحساء «13 كيلومترا من مدينة الهفوف»، بقبور الموتى على مدى عشرات السنين، بات من الضروري، التوقف التام عن دفن الموتى فيها، وإلزام الأهالي بدفن موتاهم في المقبرة الجديدة «البديلة»، التي تم استحداثها في وقت سابق. قبور متلاصقة وجه قائمون على لجنة إكرام الموتى والمغتسل بمقبرة العمران الجديدة التابعة لجمعية العمران للخدمات الاجتماعية، الجميع بدفن موتاهم في المقبرة الجديدة، مؤكدين أنهم استعانوا بأعيان وشخصيات متعددة في المدينة، لإيصال الرسالة إلى الأهالي، وبث الرسائل التوعوية والتثقيفية لحثهم على دفن موتاهم فيها، وذلك بعد العزوف الكبير من الأهالي عن ذلك، لافتين إلى أن المقبرة القديمة، لم تعد قادرة على استيعاب أي جنازة أخرى. وأكد مسؤول لجنة إكرام الموتى في المقبرة أحمد العلي ل«الوطن»، أن الدفن في الجديدة محدود جدا، مشيراً إلى اقتناع جميع من وقف ميدانياً على المقبرة الجديدة بجاهزيتها. 17 قرية عزا العلي عزوف الأهالي في الدفن بالمقبرة الجديدة، إلى أن الأهالي، اعتادوا على ذلك، علاوة على رغبة البعض دفن موتاهم بجانب قبور أقاربهم، موضحاً أن المقبرة تخدم 17 قرية، مبيناً أن مساحة القديمة لا تتجاوز 30 ألف متر مربع، والجديدة 50 ألف متر مربع.