ذكر مدير العلاقات العامة المتحدث الرسمي باسم أمانة الأحساء بدر الشهاب أن الأمانة قامت بتسوير ما مقداره 17 ألف و983 متراً طولياً، من خلال نظام التسوير بالحوائط مسبقة الصُنع لمقابر المحافظة، على أن يتم تغيير كل الأسوار حسب الأولوية. وأشار -في معرض رده على مطالبات أهالي بلدة الطريبيل بتسوير مقبرة البلدة- أن أمانة الأحساء خصصت برنامجاً لتنفيذ مشاريع تسوير المقابر "بالحوائط مُسبقة الصنع" حسب الحاجة الفعلية وأولوية التسوير للمقابر في كافة المدن والبلدات، وتكون أولوية التسوير للمقابر التي ما زال الدفن جارياً بها أو انها تقع على شوارع رئيسة، وفيما يخص مقبرة قرية الطريبيل فإنه ستشملها مشاريع التسوير في مشاريع الأمانة القادمة. ولفت إلى أن المحافظة تضم ما يزيد على 70 مقبرة في المدن والبلدات والهجر بمساحة إجمالية تتجاوز 79 كيلو متراً. مضيفا: إنه تم إنشاء عدد من مغاسل الموتى في بعض المقابر، كما تم تطوير نموذج موحد للمغاسل بنظام الخرسانة مسبقة الصنع، وتمت ترسية المشروع الأول لهذا النموذج بعدد أربع مغاسل في الهفوف والعيون وبلدتي الشهارين والدالوة، والأعمال جارية لتصنيعها وسيتم البدء بتركيبها قريباً، منوها أنه تم اعتماد مشروع لتسوية وسفلتة وإنارة الطرق الداخلية في المقابر مع إنشاء شبكة مياه لمربعات الدفن، وتم البدء في المشروع في عدد من المقابر حسب الكميات المتوافرة، على أن يتم تلاحق ذلك سنوياً للمقابر الأخرى. وبيّن أن الأمانة أطلقت مؤخراً حملة إكرام الموتى وصيانة القبور تحت عنوان "أكرموهم" بالتعاون مع 30 فريقاً تطوعياً على مستوى المدن والبلدات، إضافة إلى اللجان الاجتماعية، حيث تهدف الحملة إلى تنظيف مواقع المقابر وترميم القبور القديمة، وإزالة المخلفات العالقة إكراماً لحرمة الموتى في المقابر، بمشاركة أكثر من 650 متطوعاً. من جانبهم، طالب أهالي بلدة الطريبيل بإعادة الطبقة الإسفلتية لشوارع البلدة الداخلية، إضافة إلى سفلتة وإنارة الطريق المؤدي إلى مدرسة البلدة، حيث يعاني الطلاب من الطريق خصوصا مع موسوم هطول الأمطار يتحول إلى مستنقع مائي يصعب المرور منه.