دانت المملكة العربية السعودية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن اليوم، وأوقع عددا من القتلى والمصابين، تزامنًا مع وصول الطائرة التي تُقل رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة. كما أدان مارتن جريفيثس المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن بشدة الهجوم على المطار، مؤكدا تضامنه مع كل من فقد عزيزا. وأعرب مبعوث الأممالمتحدة عن أمنياته لمجلس الوزراء «بالصلابة في مواجهة المهام الصعبة المقبلة». وقال إن هذا العمل العنيف غير مقبول، ويعد تذكيرا مأساويا بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام. إدانات متعددة أدانت عدد من الدول الهجوم الإرهابي، حيث قالت البحرين إن هذا العمل الإرهابي الآثم يعكس إصرارا واضحا من ميليشيات الحوثي الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق للأمن والاستقرار والسلام. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها: إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار. وأعربت الكويت عن إدانتها بأشد العبارات، حيث أوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي، أن هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة. وأكدت تضامن دولة الكويت مع الأشقاء في اليمن، معربة عن تعازيها وصادق مواساتها إلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. في حين استنكرت مصر الهجوم، وأكد بيان صادر عن الخارجية المصرية موقف مصر لدعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة جميع صور الإرهاب وداعميه. كما أدانت الحكومة الأردنية الهجوم الإرهابي، وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذا الهجوم الإرهابي الجبان ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الجهود المستهدفة وقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام وتلبية طموحات الشعب اليمني في النمو والازدهار.