أعلنت إثيوبيا، اليوم، إبلاغ دول أفريقية وأوروبية بالأنشطة الإرهابية ل«جبهة تحرير تيجراي» خلال الفترة الماضية. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، إن الحكومة الإثيوبية أبلغت عددا من الدول الأفريقية والأوروبية، دون تحديد، بالأنشطة الإرهابية للجبهة. وأضاف أن الخطوة جاءت في أثناء زيارات أجراها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن، قدم خلالها شرحا لتطورات الأوضاع، وعملية إنفاذ سيادة القانون بإقليم تيجراي شمالي البلاد. وأوضح مفتي، خلال مؤتمر صحفي: «جبهة تحرير تيجراي» كانت ترعى وتدعم ماليا مختلف الأنشطة الإرهابية في إثيوبيا، وهو ما أسفر عن أزمات قبلية ودينية بمختلف الأقاليم خلال الفترة الماضية. ولفت إلى أن الجبهة سعت لتدويل الصراع عبر استهداف إريتريا بإطلاق صواريخ، وأن قوات وميليشيات الجبهة كانت ستستهدف السودان أيضا - لو تمكنت - بهدف توسيع دائرة الحرب. في السياق نفسه، كشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية عن زيارات متعددة لمسؤولي الأممالمتحدة إلى إقليم تيجراي، دون أن يحدد موعد وهويات المسؤولين. وأوضح أنهم سيصدرون تقاريرهم ونتائج زيارتهم الإقليم في وقت قريب، دون تفاصيل أكثر. وأكد مفتي أن مجلس الأمن الدولي لن يجتمع بشأن الأوضاع في إثيوبيا، معتبرا أن ما قامت به أديس أبابا «شأن سيادي، لإنفاذ سيادة القانون دون تدخل أي دولة».