أكد وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، أن الحرس الوطني بما يملكه من ترسانة عسكرية وإمكانات تحت أمر وتصرف خادم الحرمين الشريفين في أي وقت، وأن الحرس الوطني في جاهزية تامة في كل الأوقات لأي مستجدات. جاء ذلك خلال زيارة رئيس الحرس الوطني أمس لمقر الحرس الوطني في المنطقة الشرقية بالدمام ضمن جولة تفقدية على وحدات الحرس الوطني في القطاع الشرقي. وأضاف الأمير متعب بن عبد الله في تصريح بعد الزيارة: نحن في الحرس الوطني نعمل على مدار الوقت ولدينا تصور بعيد لآلية العمل ونظاميته مما يتطلب جاهزية عالية، وهو ما يتوفر في الحرس الوطني الآن. كما أننا ندرس احتياجاتنا المستقبلية بشكل مبكر، فمثلاً لدينا الآن طلبات ودراسات لخمس أو ست سنوات مقبلة، ونحمل أفكارا جديدة لتطوير العمل في الحرس الوطني دائماً. وحول الوظائف الجديدة التي أعلن عنها في الحرس الوطني، قال الأمير متعب إنه سيتم البت فيها قريباً، ولا أريد أن أضع وقتا محدداً، ولكن بالتأكيد سيكون الموعد قريباً جداً. أما توزيعها فسيكون حسب احتياجات الحرس الوطني، ونتمنى أن تغطي جميع مناطق المملكة، ولكن في الحرس الوطني لدينا استراتيجية معينة نسير عليها. وردا على سؤال ل"الوطن" حول الرسالة التي يواجهها سموه في هذا التوقيت المهم، قال الأمير متعب: الحرس الوطني جاهز كما كان العهد به، وكما ربانا خادم الحرمين الشريفين منذ نشأة الحرس الوطني وحتى الآن على الجاهزية في كل الأوقات، وهنا أتكلم أيضا باسم جميع القطاعات العسكرية في المملكة، وإن شاء الله لا نحتاج لأي عمل، ولكن في النهاية نحن في أتم الجاهزية لخدمة المملكة. وتوقع الأمير متعب بن عبدالله أن يتم الانتهاء من عدة مشاريع سكنية لمنسوبي الحرس الوطني خلال سنة ونصف السنة تقريباً. وختم رئيس الحرس الوطني حديثه بإيضاح حقيقة تحرك القطاعات العسكرية من منطقة لأخرى حيث قال: القطاعات العسكرية طوال العام وهي في حال تحرك ولا يمكن ربطها بأي أمر آخر، وليس لعمل معين، ولا يجب الاستغراب من ذلك وتحميله أكثر مما يحتمل. وحضر الزيارة نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ووكيل الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الأمير مشعل بن بدر بن عبدالعزيز وعدد من قيادات المنطقة ووجهائها.