بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، صرح رئيس جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود قائلًا: إن هذه الذكرى الغالية على نفوس الجميع من أهم المناسبات السنوية التي نستحضر فيها الجهود والإنجازات التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في سبيل أمن واطمئنان ورفاهية كل من يعيش على ثرى هذه البلاد المباركة. وقال: إن هذه المناسبة تأتي وقد تحققت للمملكة إنجازات نوعية محليا وإقليميا ودوليا عززت من ثقلها السياسي والاقتصادي على المستوى العالمي، ويكفي أن أشير إلى استضافتها لاجتماع قمة مجموعة العشرين (G20) التي ستعقد في الرياض خلال شهر نوفمبر 2020 وتهدف لتعزيز التوافق العالمي والتعاون مع شركاء المجموعة للتصدي لتحديات المستقبل، واغتنام فرص القرن الحادي والعشرين بحضور قادة الدول المؤثرة على الساحة العالمية. وأضاف: تعد هذه الاستضافة واحدة من المؤشرات الكثيرة التي تؤكد الدور الريادي الكبير للمملكة في الساحة الدولية من حيث التأثير والنفوذ، والذي لم يكن ليتحقق لولا الجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – كي تبقى المملكة في المكان اللائق بها في مقدمة الأمم. وتابع: إن ذكرى البيعة مناسبة مهمة لتذكير أبناء وبنات الوطن بالمنجزات التي تحققت بفضل الله، ثم بفضل القيادة الرشيدة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية والزراعية والصناعية والإسكانية، وغيرها من الخدمات التي تُبذل فيها جهودًا جبارة لبناء دولة حديثة تعتمد على أبنائها وبناتها في البناء والتطوير، وهذا ما يجب أن يتفهمه الجيل الجديد ويستوعبه، فهذه البلاد تُبذل فيها الجهود بسخاء منقطع النظير من أجل أن يكون الإنسان أولًا، ومن أجل رفعة المملكة والدفاع عنها، لكي يظل اسمها له ثقل يمنح المنتمي لها روح الفخر والاعتزاز، وعلى الجيل الجديد –خاصة- أن يعي هذا المعنى ويتفهمه.