رحل عن عالمنا اليوم، المخرج السعودي طارق ريري، الذي يعد من أبرز المخرجين في عالم التليفزيون، ومن أكثر الأسماء التي علقت في أذهان مشاهدي القناة الأولى، خصوصا محبي كرة القدم، حتى أصبح في ذلك الوقت علامة تجارية، غابت ملامح وجهه عن المشاهدين وحفظوا اسمه وإخراجه. 30 عاما قضاها ريري في أروقة التليفزيون السعودي، وهو يتدرج في العمل الإخراجي، ويرصد ببراعة عبر الكاميرا الخاصة به كل حدث يشرف عليه. وضع ريري في بداية عمله في التليفزيون يده على الكاميرا، وهي بلونيها الأبيض والأسود، ومن ثم أسهم في نقلات كبيرة عدة لجهاز التليفزيون، ثم اعتلى سدة القناة الأولى، وبعد ذلك أسهم في تأسيس قناة الإخبارية، فضلا عن مساهمته في بدايات مركز تليفزيون الشرق الأوسط mbc. وشغل كذلك منصب وكيل وزارة الإعلام الأسبق. وبعد العمل ل 3 عقود، تفرغ طارق ريري لعمله الخاص في المجال الذي أبدع فيه، وهو الإخراج التليفزيوني. ونعى وزير الإعلام المكلف، وزير التجارة، ماجد القصبي، المخرج الراحل طارق ريري، قائلا: «أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد العزيز الأستاذ طارق أحمد ريري، الذي خدم الإعلام في المملكة سنوات بتفان وإخلاص، مخرجا بالتليفزيون السعودي، ومسؤولًا أسهم بجهود كبيرة في وزارة الإعلام. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون». وقال رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون محمد الحارثي: «رحم الله الأستاذ طارق ريري الذي رحل عنا اليوم، وهو الذي صنع بصمته الخاصة في عالم الإخراج التليفزيوني. تميزت مسيرته بالعطاء والإبداع والمهنية. ونحن في هيئة الإذاعة والتليفزيون نتقدم بالعزاء لأسرته وذويه، و نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته». كما نعى الفقيد عدد من الإعلاميين والمثقفين المخرج الراحل، منوهين بتاريخه الإعلامي الحافل، خصوصا في مجال الإخراج الرياضي، ودوره في تطوير القنوات التليفزيونية السعودية، خلال عمله في وزارة الإعلام.