استنفرت جمعية البر الخيرية بجازان جهودها في التخفيف عن الأضرار الناتجة عن جائحة كورونا؛ إذ شكلت الجمعية نقطة انطلاق داخل المنطقة باتجاه 16 محافظة لتقدم الدعم لمثيلاتها من جمعيات البر بالمنطقة، ومورداً لها، ودعم أكثر من 89 جهة خيرية بين جمعية ولجنة. دعم مجتمعي حققت جمعية جازان الخيرية الريادة في منطقة جازان من خلال توزيع 139.111 سلة غذائية، بالإضافة 156.293 كيساً من الدقيق و83.242 كرتوناً من التمور استفاد منها 556.444 ب89 جمعية بر ولجنة تنمية وجمعية متخصصة بالمنطقة بقيمة إجمالية تجاوزت 30.000.000 ريال. 430 جهازاً لوحياً سلمت الجمعية عدد 430 جهازاً لوحياً للإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان لتسليمها لأبناء الأسر المتضررة والمحتاجة المستفيدة من خدمات الجمعية. وأوضح رئيس الجمعية يحيى عوض أنه فور وصول التوجيهات السامية بضرورة تكاتف الجميع لمواجهة الأضرار الناجمة عن تفشي جائحة كورونا، بذل منسوبو الجمعية من مجلس إدارة وإدارة تنفيذية جهوداً كبيرة لتوفير أكبر قدر من الدعم والمساعدة، والتي شملت المساعدات العينية والمالية التي تم توزيعها على أكثر من 89 جمعية ولجنة تنمية بمتابعة من أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، ونائبه الأمير محمد بن عبد العزيز، وإشراف مباشر من مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس لجنة الدعم المجتمعي بمنطقة جازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي. دعم مالي بلغ إجمالي المساعدات المالية التي وزعتها الجمعية 1.303.100 ريال، خصصت منها 664.400 ريالاً للأيتام، و638.700 ريالاً قدمت كمساعدات طارئة. وجاء الصندوق المجتمعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مقدمة الجهات المبادرة بالدعم، وشكر أمين عام الجمعية محمد علاوي كافة الجهات المبادرة بدعم الجمعية، وفي مقدمتها وزارة الموارد البشرية ممثلة في الصندوق المجتمعي والشيخ مطلق الغويري ومؤسسة صالح الراجحي وبنك الرياض والداعمين الشيخ سالم باعظيم والشيخ اللحيدان والشيخ على الفوزان على ما قدموه من دعم متنوع. من مساعدات الجمعية 139.111 سلة غذائية 156.293 كيس دقيق 83.242 كرتون تمور 664.400 ريالاً للأيتام 638.700 ريالاً مساعدات طارئة