«ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس ليت»، الشهير باسم «كاكا»، أسطورة برازيلية فاز بكل لقب متاح في كرة القدم. هنا، يتذكر نجم ميلان السابق الذي أكمل 38 عاما في أبريل الماضي، أكثر مبارياته التي لا تنسى وغيرت حياته كلاعب، بما في ذلك مباراتان لم يفز بهما حتى، فالفائز بجائزة الكرة الذهبية عام 2007 كان دائما كمحترف لا نظير له، يعلم أن بعض الانتصارات تولد أيضا من هزائم مؤلمة ومخيبة للآمال. 30 يونيو 2002 البرازيل 2 ألمانيا 0 «لم أكن أساسيا في هذه المباراة لكنني كنت أشعر بفخر شديد بأن أكون ضمن قائمة «السيليساو» في نهائي كأس العالم هذا.. كنت متوترا لأننا كنا نواجه ألمانيا، أحد أكثر الفرق صعوبة، ولكن عرفت بأننا سننتصر عندما سجل رونالدو مرتين في الشوط الثاني، مع بقاء خمس دقائق على نهاية اللقاء، نظر إلي فيليباو (مدرب البرازيل لويس فيليبي سكولاري) على مقاعد البدلاء، وقال لي حرفيا: (انطلق يا ولد، حان وقتك الآن).. لم أقم بالإحماء حتى، ذهبت مباشرة إلى خط التماس، دخلت الملعب وبالكاد لمست الكرة.. كنت قريبا من الحكم عندما أطلق صافرة النهاية.. كانت واحدة من أفضل لحظاتي، أن أكون بطلا للعالم بعمر 20 عاما فقط». 25 مايو 2005 ليفربول 3 ميلان 3 (2/3 ركلات ترجيح) «كان الحدث نهائي دوري أبطال أوروبا 2005.. مواجهة تاريخية ومثيرة أمام ليفربول، كنا نملك أحد أفضل الخطوط الخلفية في التاريخ: ديدا، كافو، ياب ستام، أليساندرو نيستا وباولو مالديني، لذلك عندما سجل لنا كريسبو من تمريرتي ليوسع تقدمنا بالنتيجة إلى ثلاثية نظيفة في شوط أول فقط، تملكتنا الثقة.. حتى الآن ما زلت لا أعرف كيف تمكنوا من التعادل في 6 دقائق والفوز بالمباراة.. أثناء ركلات الترجيح شعرت بسوء بالغ عندما تصدى دوديك لركلة شيفشينكو.. في ذلك اليوم تعلمت درسا قيما: كرة القدم لعبة لا يمكنك أن تأخذها كأمر مسلم به.. نعم فزت بمباريات وألقاب عدة، خففت آلام تلك الهزيمة، لكنها لا تزال مباراة مهمة في حياتي». 1 يوليو 2006 البرازيل 0 فرنسا 1 «تضمنت خياراتي مباراتين خسرتهما، والسبب لأنني تعلمت منهما كثيرا.. في مونديال 2006 كانت تشكيلة البرازيل لاتصدق، بوجود نجوم كبار مثل كافو، لوسيو، روبرتو كارلوس، رونالدو ورونالدينيو، الذي فاز للتو بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، لكن على الجانب الآخر كان هناك زين الدين زيدان الذي كان في أفضل حالاته في ذلك اليوم عندما وصلت فرنسا لمقابلتنا في الدور نصف النهائي.. ارتكبنا هفوة واحدة فقدنا خلالها التركيز، وكانت النتيجة تلاشي حلمنا بالاحتفاظ باللقب الذي حققناه في كوريا واليابان، بيد أن ما حدث في تلك المباراة جعلني أقوى وقادني إلى جميع إنجازات الموسم التالي التي حققتها بقميص الميلان». 23 مايو 2007 ميلان 2 ليفربول 1 «يمكن وصفها بمباراة الإعادة أمام الفريق الإنجليزي.. كان لدينا الدافع لتصحيح الأمور ومنع 2005 من الحدوث مرة أخرى.. في نهاية الشوط الأول، غير كتف بيبو إنزاجي اتجاه كرة بيرلو من ركلة حرة إلى الشباك، قبل أن يعود بتمريرة مني ليضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 82، مراوغا الحارس بيبي ريينا، لكن عندما قلص ديرك كويت النتيجة (في الدقيقة الأخيرة)، بدأنا في طرح هذه الأسئلة مرة أخرى على أنفسنا:«هل يحدث ذلك مرة أخرى؟ هل سنخسر؟».. كان بإمكاننا الشعور بالتوتر في المدرجات، لكن لحسن الحظ لم يكن الأمر كذلك، ومنحنا جماهيرنا الفوز الذي ندين لهم به.. لقد كان انتقاما خالصا وشعرت بارتياح كبير». 16 ديسمبر 2007 بوكا جونيورز 2 ميلان 4 «ربما تعكس النتيجة رقميا أن الأمر يبدو وكأنها كانت مباراة سهلة، لكن نهائي كأس العالم للأندية كان صعبا وتنافسيا للغاية.. عندما كانت النتيجة 1/2 لمصلحتنا، كنت محظوظا بتسجيل هدف آخر في الدقيقة 61، تلقيت الكرة على خط المنتصف وركضت للأمام، متجاوزا مدافع الفريق الأرجنتيني جوناثان مايدانا قبل دحرجة الكرة بين ساقي الحارس، وارتبط الناس في كل مكان أذهب إليه بطريقة احتفالي بهذا الهدف.. وبعد صافرة النهاية احتفلنا جميعا كلاعبين مثل الأطفال، وعندما اعتقدت أن الأمور لا يمكن أن تكون أفضل مما هي عليه، تم إعلان اختياري الأفضل في الميدان.. كنت في أوج عطائي عام 2007 وهو الأفضل في مسيرتي الاحترافية».