شهد الاجتماع الأول للممرضين الفلبينيين الذي استضافته المنطقة الشرقية وأقامته السفارة الفلبينية بحضور السفير الفلبيني ومسؤولين في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة صباح أمس الجمعة، حضورا واسعا تجاوز 1000 ممرض وممرضة من الجنسية الفلبينية يعملون في القطاعات الصحية الحكومية والعسكرية والخاصة في المنطقة بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها الممرضون العاملون في المملكة. وأكد مدير الإدارة الإكلينيكية في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد بن حسن الحارثي الذي حضر نيابة عن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي أن العاملين الفلبينيين في المملكة بحسب السفير الفلبيني يقدر عددهم ب(17) ألف ممرض وممرضة، حيث يعدون من الكوادر الفنية المميزة في القطاع التمريضي يمتلكون كفاءة ومهارات عالية تميزهم عن غيرهم وهي من الصفات التي يجب توافرها في كافة العاملين في الجانب التمريضي، إضافة إلى احترام الوقت والمعاملة الحسنة للجميع والجد والاجتهاد في أداء العمل، وهي صفات تتوفر في الممرض والممرضة الفلبينيين. وأكد الدكتور الحارثي في كلمته في افتتاح اللقاء الأول للتمريض الفلبيني في المملكة بحضور السفير الفلبيني وعدد من المسؤولين، أن الهدف من الاجتماع هو عقد محاضرات لمعرفة كيفية الارتقاء بمستوى الخدمات التمريضية، ويستهدف العاملين الفلبينين العاملين في القطاعات الصحية الحكومية والعسكرية والخاصة. ورحب الدكتور الحارثي في كلمته في اللقاء الذي عقد صباح أمس الجمعة بالسفير الفلبيني والوفد المرافق، ورحب بالحضور الكبير من الأسرة التمريضية من الجنسية الفلبينية من جميع مستشفيات ومستوصفات بالمنطقة الشرقية والمدعوين من ضيوف الحفل، وعبر عن سعادته بالمشاركة واستعداد المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بمد يد العون في مثل هذه المناسبات والمحافل التي تطمح إلى تبادل الخبرات بين البلدين ولما فيها الصالح العام للرعاية التمريضية على مستوى الجميع، حيث يعد العاملون في قطاع التمريض من الجنسية الفلبينية من الكوادر الفنية ذات المهارة والكفاءة العالية التي تتحلى بأهم الصفات التي يجب على جميع أفراد هيئة التمريض التحلي بها، ومن بينها احترام الوقت والمعاملة الحسنة للجميع والجد والاجتهاد بالعمل. مضيفا التجربة الشخصية الخصبة له في مستشفى سان توماس في جمهورية الفلبين، حيث استفاد منها الكثير وتعلم الكثير في عمليات الشفة الأرنبية. وأوضح أن مميزات الممرضين الفلبينين دوام الابتسامة في وجه المرضى والمراجعين، وطاعتهم لأوامر مديريهم، وتساعدهم مع زملائهم في مهامهم العملية، إضافة إلى احترام الدقة في العمل وسرعة الإنجاز، مبينا أن السفير الفلبيني أكد خلال اللقاء على أن العاملين الفلبينين هم سفراء لبلدهم، وأن خادم الحرمين الشريفين استضافهم في المملكة وأتاح لهم فرصة العمل فيجب عليهم عكس الصورة المشرقة لبلدهم وأن يكونوا عند حسن ظن الحكومة في المملكة والعاملين في القطاعات الصحية. في حين أكد الدكتور الحارثي على أن معالي وزير الصحة وجميع المسؤولين يشكرون الممرضين الفلبينيين على ما يقدمونه من خدمة للمجتمع السعودي. في نهاية كلمته شكر الدكتور الحارثي سعادة السفير الفلبيني على دعوته التي تدل على اهتمام المسؤولين في هذه الهيئات لتطوير المهنة والسعي للوصول إلى الأفضل دائما، وأثنى على اجتهاد الهيئة المنظمة وتفاعل الحضور.