أكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن الجامعات السعودية والمؤسسات التعليمية ستشهد للمرة الأولى في المملكة فائضا في المقاعد الدراسية الشاغرة خلال هذا العام، مشيرة إلى أن الحاجة الفعلية لها ستزيد على أعداد خريجي وخريجات الثانوية العامة. ولفتت إلى أن وزارة التعليم العالي أعلنت عن وجود ما يزيد على 345 ألف مقعد دراسي في الجامعات الموزعة على مناطق ومدن المملكة، مبينة أنه تم إشغال 5% منها فقط حتى الأربعاء الماضي. وأضافت المصادر أن المقاعد الدراسية في 9 جامعات أهلية وما يزيد على 20 كلية أهلية، تمثل خيارا آخر أمام الخريجين، مفيدة بأن وزارة التعليم العالي ستتكفل بدفع الرسوم ل3200 طالب وطالبة من المتقدمين لتلك الجامعات والكليات الأهلية، باستثناء 3 جامعات لا يشملها الابتعاث الداخلي للوزارة. وألمحت إلى أن أربع كليات عسكرية ستستوعب نحو 2000 طالب من خريجي الثانوية العامة، وفق الشروط واللوائح التي تنتهجها المؤسسات العسكرية التدريبية. وبينت أن وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ستستوعب نحو 15 ألف طالب وطالبة من خريجي وخريجات الثانوية العامة هذا العام. وأضافت المصادر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين في نسخته الثامنة، الذي سيستقبل طلبات المتقدمين من خريجي الثانوية العامة في تخصصات محددة أبرزها في الطب، سيستوعب حوالي 1000 طالب وطالبة من خريجي الثانوية العامة. وأرجعت الفائض في المقاعد الدراسية إلى الجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي مع الجامعات من خلال عمليات التنسيق المبكرة في سبيل توفير المقاعد الدراسية الكافية لاستيعاب جميع خريجي وخريجات الثانوية العامة.