توفي مواطن مسن في حريق اندلع في منزله بإحدى البلدات الشرقية التابعة لمحافظة الأحساء، فيما لقيت طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف العام مصرعها غرقاً في بركة منزل أسرتها شمال الأحساء أول من أمس. وأكد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية بالنيابة الرائد علي بن محمد القحطاني، ل"الوطن" أن فرق إطفاء وإنقاذ مركز دفاع مدني "الجفر" في الأحساء، باشرت عند الساعة الثامنة من مساء الجمعة موقع الحريق، الذي تركز في غرفة مساحتها 20 متراً مربعاً في الطابق الأول لمنزل مكون من طابقين، وتولت الفرق إخماد الحريق وإخراج مواطن ستيني من داخل غرفته، ونقل إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف إلا أنه توفي متأثراً بحروق في أنحاء متفرقة من جسده، ولا يزال التحقيق جاريا في ملابسات الحريق. وأضاف الرائد القحطاني، أن غرفة عمليات الدفاع المدني، تلقت في ساعة مبكرة من فجر أمس بلاغاً من أحد المستشفيات في المحافظة، عن استقبال قسم الطوارئ في المستشفى طفلة تعرضت للغرق في بركة سباحة داخل منزل أسرتها، ولفظت أنفاسها، وانتقلت دورية سلامة إلى المستشفى، ثم انتقلت إلى موقع البركة، ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات الحادثة.