أودى فيروس كورونا الجديد بما لا يقل عن 965.760 شخصاً في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر. وسُجّلت رسميّاً اصابة أكثر من 31,374,240 شخصا بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 21,338,900 شخص على الأقل. والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً جراء الوباء مع تسجيلها 199,890 وفاة من أصل 6,858,130 إصابة، تليها البرازيل حيث سجلت 137,272 وفاة ثم الهند مع 88935 وفاة والمكسيك مع 73697 وفاة وبريطانيا مع 41788 وفاة. - أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل عدد قياسي من الإصابات المعلنة خلال سبعة أيام الأسبوع الماضي (بين 14 و20 أيلول/سبتمبر) بلغ نحو مليونين، وهو "أعلى عدد من الإصابات المسجّلة خلال أسبوع واحد منذ ظهور الوباء". في المقابل، تراجع عدد الوفيات بنسبة 10%، فسُجلت 37700 وفاة خلال أسبوع، وفق ما ذكرت المنظمة في تقريرها الأسبوعي. وباستثناء إفريقيا، سجّلت مختلف القارات ارتفاعاً في عدد الإصابات خلال أسبوع. وشهدت أوروبا ارتفاعاً حاداً في عدد الوفيات (+27% خلال أسبوع). - يتوجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بكلمة الى البريطانيين بعد كلمة أمام البرلمان الثلاثاء لكي يعلن عن قيود جديدة تتضمن تشجيع العمل عن بعد في انكلترا وإغلاق الحانات عند الساعة العاشرة مساء. وعقد جونسون اجتماعا مع وزرائه صباحاً وكذلك التقى رؤساء وزراء اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية من أجل اعتماد مقاربة مشتركة معهم. وكل مقاطعة بريطانية تقرر اجراءاتها الخاصة في مجال مكافحة الوباء. وعُلقت عودة المشجعين إلى الملاعب التي كانت مقررة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. -دعا وزير الصحة الإسباني سكان العاصمة الثلاثاء إلى الإبقاء فقط على تنقلاتهم وأنشطتهم "الأساسية" لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد، وجاء ذلك غداة بدء تنفيذ قيود صارمة في جزء من منطقة مدريد. وجاءت تصريحات وزير الصحة بعيد إخضاع نحو مليون نسمة في العاصمة الإسبانية وضواحيها لإجراءات صارمة جديدة لفرض قيود على تنقلاتهم منذ صباح الاثنين، تمتد لأسبوعين. -أعلن مدير معهد نوبل أن المؤسسة ستقلص حجم مراسم منح جائزة نوبل للسلام هذا العام على خلفية تفشي وباء كوفيد-19، حيث ستنقل الاحتفالات إلى قاعة أصغر ولن تتخللها مأدبة طعام. لكن، خلافاً للأعوام الماضية، لن تنظم الاحتفالات في القاعة الكبرى في مبنى بلدية أوسلو التي تتسع لنحو ألف ضيف، لكن في قاعة مبنى في جامعة أوسلو تتسع لنحو مئة شخص. -تنطلق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية من دون حضور رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك. وطُلب من قادة الدول إرسال خطاباتهم المسجلة مسبقا ليتم بثها الأسبوع التالي في القاعة الفسيحة حيث سمح بحضور مسؤول دبلوماسي واحد نيابة عن كل وفد، مع إلزامه بوضع كمامة. - سترفع بلجيكا الحظر على السفر غير الضروري إلى المدن والمناطق الأوروبية المصنّفة "حمراء" بسبب التفشي السريع للفيروس، وستلتزم بنظام أوروبي في طور الإعداد. واعتباراً من سبتمبر، سيتم استبدال منع السفر الساري إلى هذه المناطق ب"توصيات صارمة" بعدم السفر إليها.