أعلن قائد القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي، أن الولاياتالمتحدة قررت تخفيض عدد قواتها في العراق من 5200 إلى 3000 جندي. قائلا: «بعد الاعتراف بالتقدم الكبير الذي أحرزته القوات العراقية والتشاور والتنسيق مع الحكومة العراقية وشركائنا في التحالف، قررت الولاياتالمتحدة تخفيض وجودها العسكري في العراق من حوالي 5200 إلى 3000 جندي خلال شهرسبتمبر». العلاقات بين العراقوالولاياتالمتحدة المحطات الرئيسية في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالعراق الذي غزاه الأمريكيون في عام 2003 وانسحبوا منه في عام 2011 ثم عادوا بعد ثلاث سنوات على رأس تحالف لمكافحة تنظيمات جهادية. الغزو: 20 مارس 2003 بدأ التدخل العسكري الذي شنه الأمريكيون والبريطانيون على أساس اتهامات لم تثبت قط بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. 9 أبريل كان الأمريكيون في بغداد حيث أطاحت دبابة أمريكية بمشاركة عراقيين بتمثال الرئيس صدام حسين. 1مايو أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أن «الجزء الأكبر من العمليات العسكرية قد انتهى». نهاية أبريل 2004 أثارت صور سجناء عراقيين تعرضوا لسوء المعاملة والإذلال على أيدي جنود أمريكيين في سجن أبو غريب فضيحة مدوية. نُقلت السلطة إلى الحكومة المؤقتة في يونيو، وحُلت سلطة التحالف المؤقتة التي أنشأها الأمريكيون. الحرب الطائفية: نوفمبر 2004 هاجم أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي وألفي جندي عراقي مدينة الفلوجة، معقل المتمردين المعادين للتدخل الأمريكي. يناير 2005 حصل الشيعة على أغلبية مطلقة في البرلمان متقدمين على الأكراد، في أول اقتراع متعدد الأحزاب منذ أكثر من 50 عاماً. اعتُمد الدستور الذي أرسى الفيدرالية عن طريق استفتاء في أكتوبر. 22 فبراير 2006 أدى تفجير ضريح شيعي شمال بغداد إلى اندلاع أعمال عنف بين السنة والشيعة قُتل خلالها عشرات الآلاف خلال عامين. بداية عام 2007 قرر الرئيس بوش إرسال نحو 30 ألف رجل إضافي (بالإجمال 165 ألف جندي) لتجنب «انهيار» البلاد. رحيل الأمريكيين: فبراير 2009 أعلن الرئيس باراك أوباما المعارض للحرب في العراق أنه سيسحب الجزء الأكبر من قواته بحلول أغسطس 2010. غادر آخر الجنود الأمريكيين العراق في ديسمبر 2011 تاركين البلاد في أزمة سياسية خطيرة. عام 2003 إلى عام 2011 قُتل أكثر من 100 ألف مدني، وفقًا لمنظمة «ضحايا حرب العراق»، وتكبدت الولاياتالمتحدة مقتل نحو 4500 جندي. تحالف مناهض للمتطرفين في يناير 2014 سيطر تنظيم داعش في العراق والشام على الفلوجة، وفي بداية يونيو، استولى التنظيم على الموصل وتوسع ليسيطر على ما يقرب من ثلث مساحة العراق. 8 أغسطس 2014 تدخلت الولاياتالمتحدة بشكل مباشر لأول مرة منذ انسحاب قواتها، عبر قصف مواقع التنظيم المتطرف. وبمساعدة تحالف دولي بقيادة واشنطن، شنت القوات العراقية هجوما مضادا. وأعلن النصر على داعش في نهاية عام 2017. انسحاب يونيو أعلنت بغدادوواشنطن في بيان مشترك أن «الولاياتالمتحدة ستواصل خفض قواتها في العراق». في 20 أغسطس التقى رئيس الوزراء العراقي الجديد الكاظمي بدونالد ترامب لأول مرة في البيت الأبيض. وتمت مناقشة مستقبل القوات الأمريكية المنتشرة في العراق والتي أكد الرئيس الأمريكي على انسحابها.