أعاد شباب وفتيات مركز القحمة على ساحل منطقة عسير أهازيج البحارة في ميناء القحمة التاريخي بعد سنوات طويلة من توقف الحركة الملاحية على شاطئه، وذلك ضمن مسارات مشروع "نشامى الحي" الذي أطلقه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ضمن مبادرة "نشامى عسير". وأوضح رئيس اللجنة الميدانية لنشامى الحي في القحمة زايد أبو هداش عن مشاركة 120 شابا وشابة في تنفيذ 9 فرص للمشروع ومنها إعادة تأهيل مستودعات الميناء الممتد تاريخها لأكثر من 60 عاما وكانت معبرا لواردات المنطقة الجنوبية البحرية قبل إنشاء ميناء جازان، بالإضافة إلى تنظيم القرية التراثية في الميناء لتكون موقعا لتنشيط الذاكرة التاريخية لكبار السن. وأشار أبو هداش إلى تنفيذ ما يقارب 80% من الفرص التي تهتم باستثمار مكونات القحمة من أرض، وإنسان، واقتصاد، حيث تم تنفيذ فرص ممر السعادة، وأجمل إطلالة، وكبارنا، وفخرنا، ونجومنا، وابشر بنا، ومتعففون، وبأيدينا ننتج، وذلك بالتعاون مع أهالي مركز القحمة، وبلدية الساحل.