سرد المواطن بدر القرني، الذي يعمل متحدثا لبلدية محافظة خميس مشيط ل«الوطن»، تفاصيل قصته التي تم تداولها على نطاق واسع، عبر منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ أوضح القرني أن قصة إصابته بكورونا، بعد ما شعر بارتفاع في درجة الحرارة وحمى، وعلى إثرها قام بزيارة أقرب مركز صحي له، وتم تشخصيه بأن حالته عادية، وتم رفض طلبه لإجراء فحص كورونا، وصرف له دواء عبارة عن خافض حرارة وعدد من الأدوية الأخرى. وبعد أيام، عاد القرني إلى المركز مجددا بعد تطور حالته، ليصدم بالرد نفسه من الطبيب المعالج نفسه، الذي أكد أن حالته لا تستدعي وأنها عادية، وتم إعطاؤه مغذية لتهدئة الأعراض لديه. الذهاب لمستشفى عسير أوضح القرني أنه راجع طوارئ مستشفى عسير، وكان يشكو من ضيق في التنفس، ولديه شك في إصابته بفيروس كورونا، ولكنهم رفضوا إجراء الفحص الخاص بالفيروس، بحجة أن الفحص لا يوجد لديهم، ويتوجب عليه الذهاب إلى أماكن الفحص، وتم الاكتفاء فقط بتقديم جرعة من الأكسجين لمساعدته على التنفس. وعن تصريح صحة عسير الذي نفت فيه أن المواطن لم يقم بالخضوع للفحص، قال: «صحيح لم أستطع إجراء الفحص مسبقا، لرفض المركز الصحي والطوارئ، مما دفعني أخيرا إلى تغيير المركز الصحي. وبعد ذلك، خضعت للفحص وظهرت النتيجة -صباح أمس- وثبت أنني أصبت بالفيروس و3 أشخاص من عائلتي». نفي الصحة يذكر أن صحة عسير أوضحت في بيان لها، أنه وبعد التأكد من تفاصيل ما نشر حول ما تعرض له المواطن وعائلته من تشخيص خاطئ، تسبب لهم في الإصابة بالفيروس، بيّنت أن المواطن وعائلته لم يقوموا بفحص يثبت إصابتهم بكورونا. وأضافت، أن «المواطن راجع أحد المراكز الصحية بمدينة أبها، وتم التعامل معه وفق البروتوكولات الطبية المحدثة للتعامل مع حالات الاشتباه أو الحالات المؤكدة». وتابعت: بعد التحقق خلال الأنظمة الرسمية والمعتمدة لدى وزارة الصحة، التي يتم خلالها تسجيل وتوثيق الحالات الإيجابية المؤكد إصابتها، فلم يثبت إجراء الشخص الفحص، ولم تثبت إصابته بفيروس كورونا حتى صباح الأحد 14/ 6 / 2020. وشددت على ضرورة أخذ مصادر المعلومات والتحقق منها عن طريق القنوات التابعة لوزارة الصحة.