استطاعت تايوان رغم قربها الجغرافي من مركز الوباء، أن تنجح في جعل مؤشر كورونا ثابتا وبخط مستقيم دون أي مساعدة دولية تذكر، على الرغم من أنها ليست عضوًا في منظمة الصحة العالمية (WHO) حيث لم يتجاوز عدد حالات الإصابات فيها 429 إصابة، كما لم يتجاوز عدد الوفيات 6 وفيات، ولم تسجل أي إصابة محلية خلال ال 16 يوما الماضية، كما أنها لم تفرض أي حجر صحي على مواطنيها، وظلت الأحداث الرياضية مستمرة دون جمهور، حيث إن الجميع يطبق التباعد الاجتماعي، وذكر ويليام يانغ في مقال منشور إن هناك 9 استراتيجيات طبقتها تايوان ساهمت في الوقاية من كورونا، ومنها ربط بيانات الصحة مع السفر، وإنتاج اختبار سريع جديد تظهر نتيجته بعد 20 دقيقة فقط من إجرائه. مساعدة الدول المتضررة لم يثن «تايوان» عدم اعتراف معظم الدول المجاورة لها بسيادتها عن تقديم المساعدة لدول متضررة، حيث واصلت تبادل خبراتها مع دول أخرى لمكافحة فيروس كورونا، من خلال اجتماعات عبر الهاتف، وقد قامت بشحن 17 مليون كمامة مساعدة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أوروبا، الفلبين، اليابان وفيجي، ويقول مواطن تايواني يدعى ينج يون عبر تسجيل فيديو منشور: إنه على الرغم من عدم الاعتراف بنا كدولة ما زلنا جزءا من المجتمع الدولي، ونحن هنا للمساعدة وعلى المنظمة الأمنية أن تضع ذلك في الاعتبار. إستراتيجيات تايوان لمحاربة كوفيد- 19 - إنشاء مركز القيادة الصحية الوطنية (NHCC) بعد أزمة سارس. -ربط بيانات الصحة مع السفر ليوفر البيانات ويمكّن الخبراء من العمل سويا. - حظرت في وقت مبكر دخول الأشخاص من الصين، وهونج كونج، ومكاو إلى أراضيها. - حظرت تصدير الكمامات الواقية لضمان أن يبقى في تايوان قدر كاف منها. - دمج بيانات التأمين الصحي الوطني في بيانات الهجرة والجمارك، للتعرف على المرضى المحتملين بناء على أنشطة سفرهم. - طورت برنامجًا يتيح للمسافرين العائدين إلى تايوان الإبلاغ عن خط سيرهم. - يتحتم على المسافر مسح كود معين، ومن ثم يتلقى رسالة حول كيفية تقييم حالته الصحية. - استعداد المواطنين الكبير للامتثال للتعليمات الحكومية - اختبار سريع جديد للفيروس تظهر نتيجته بعد 20 دقيقة فقط