"لم يتوقف عن مزاولة عمله ومتابعة المرضى منذ ترشح والده إلى رئاسة الجمهورية قبل عدة شهور، وبقي متواصلاً في عمله بكل أمانة واحترام طوال الفترة الانتخابية، واستمرت علامات التواضع والتعامل الحسن مع جميع زملائه في العمل حتى لحظة إعلان فوز والده برئاسة مصر أول من أمس". هذا ما جاء في حديث مجموعة من زملاء ابن الرئيس المصري الجديد الدكتور أحمد محمد مرسي، الذي يعمل طبيباً في جراحة المسالك البولية في مستشفى المانع العام بحي الصالحية بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، ويحمل مؤهل بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الزقازيق. وأشارت مصادر طبية وإدارية في المستشفى إلى "الوطن" أمس، أن مرسي التحق بالعمل في المستشفى يوم 8 من شهر ربيع الآخر 1432ه، ويتمتع بصفات وأخلاق عالية، ويزاول عمله متابعاً للمرضى المنوَّمين في قسم وغرف أمراض المسالك البولية بكل احتراف ومهنية، وأنه يتمتع بسجل وظيفي طبي مرتفع، ولا يزال على رأس العمل حتى صباح أمس. وأكدوا أن فوز والده بهذا المنصب لم يغير من أدائه العملي شيئاً، فهو لا يزال يتمتع بخلق رفيع ومستمر في عمله ومتابعته للمرضى، وتلقى تهنئتهم عقب الإعلان عن فوز والده، ولم يتقدم بطلب الاستقالة حتى صباح أمس، إذ لا يزال يزاول عمله بشكل طبيعي. "الوطن" زارت المستشفى، وطلبت مقابلة مرسي لتهنئته، إلا أن إدارة المستشفى أفادت باعتذاره عن ذلك.