يستأنف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تعافى من فيروس كورونا المستجد، عمله على رأس الحكومة اليوم، تحت ضغط متزايدٍ لكشف خططه المتعلقة بالعزل المطبق منذ أكثر من شهر. وقال وزير الخارجية دومينيك راب، الذي ناب عنه خلال غيابه إن «جونسون في حالة جيدة ويتوق لاستئناف العمل الإثنين»، بينما يواجه فريقه انتقادات على إدارته لأزمة طويلة الأمد. وأكدت مصادر في مقر الحكومة البريطانية أن بوريس جونسون سيعود إلى مكتبه اليوم، وأنه «ينتظر بفارغ الصبر ذلك»، فيما أوحت مؤشرات عديدة مثل اتصال رئيس الوزراء المحافظ هاتفيا خلال الأسبوع المنصرم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بأنه سيعود إلى عمله قريبا. ويرى الرئيس الجديد لحزب العمال أن «جونسون ارتكب أخطاء، وكانت الحكومة بطيئة للغاية سواء في العزل أو الفحص أو معدات الوقاية التي يفتقر إليها العاملون في الرعاية الطبية أو دور المسنين على حد سواء». وحل محله وزير الخارجية في حكومته دومينيك راب، الذي ترأس عددا من اجتماعات الأزمة المتتالية، لكنه يحتاج إلى موافقة كل الحكومة التي تقول الصحف إنها منقسمة، لاتخاذ أي قرار كبير. توقعات لإستراتيجية جونسون ينتظر أن يكشف جونسون إستراتيجيته للعزل البت في دعوات استئناف النشاط الاقتصادي مواجهة الانتقادات لفريقه على إدارة الأزمة معالجة بطء الحكومة في توفير معدات الوقاية