بأعلنت فرنسا الأحد تسجيل 395 وفاة إضافية بوباء COVID-19 خلال الساعات ال24 الأخيرة، فيما واصل عدد الاصابات الجديدة الوافدة للمستشفيات انحداره البطيء. ومع هذا العدد الجديد للوفيات الذي يتوزع بين المستشفيات حيث سجلت 227 وفاة ودور رعاية المسنين حيث توفي 168 شخصاً، ترتفع حصيلة الوفيات في فرنسا إلى 19718، وفق ما أعلن مدير عام الصحة جيروم سالومون. وقال سالومون أن ما مجموعه 30,610 اشخاص خضعوا للعلاج في المستشفيات من التهابات ناتجة من فيروس كورونا، أي أقل ب29 حالة من السبت، مع تراجع أعداد الوافدين الى المستشفيات لليوم الخامس. وتابع سالومون أن هناك 5,744 مصابا لا يزالون في أقسام العناية المركزة، اي أقل ب89 حالة من اليوم السابق وفي تراجع لليوم الحادي عشر. ولفت رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب خلال مؤتمر صحافي الى أن الإغلاق العام في البلاد الساري منذ 17 آذار/مارس لوقف انتشار الفيروس بدأ يؤتي ثماره. وقال "نسجل نقاطا ضد الوباء"، مضيفا "الوضوع يتحسن بشكل مستمر، وإن ببطء، لكن بشكل مؤكد". ومع ذلك اكد رئيس الوزراء "اننا لم نخرج من الأزمة الصحية بعد".