كرم مدير شرطة الأحساء اللواء عبدالله القحطاني المواطن حسن العواد، وقدم له شهادة شكر وتقدير، نظير تعاونه في إرشاد رجال الأمن بشرطة الأحساء عن "رفات" جثة سيدة مفقودة قبل ربع قرن "25 عاما"، وذلك إنفاذا لتوجيه مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني. وكان المواطن أبلغ الشرطة عن عثوره على رفات "جثة" متحللة بالكامل ولم يتبق منها إلا الهيكل العظمي بين الكثبان الرملية في منطقة صحراوية تقع بين شاطئ العقير وبلدة الجفر أثناء توجهه للتنزه في ذلك الموقع مع أفراد أسرته، فانتقلت إلى الموقع دوريات الأمن والأدلة الجنائية وفريق من الطب الشرعي. وتولت تلك الفرق نقل "الرفات" إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد بالهفوف لإجراء التحاليل الطبية اللازمة، وإصدار تقرير طبي شرعي لتوضيح ظروف وملابسات الوفاة، ومدة الوفاة. كما عثرت الجهات الأمنية التي باشرت رفع الرفات، على 12 سوارة ذهب "معضد" في عظام اليد بحالة جيدة وزي نسائي بجانب الجثة. من جانبه، أشاد اللواء القحطاني، بجهود المواطنين والمقيمين المتعاونين مع شرطة المحافظة في مكافحة الجريمة والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، مثمنا الدور الذي قام به المواطن العواد، والذي يعكس روح المواطنة الصادقة والأمانة التي يتمتع بها المواطن والمقيم، مناشدا الجميع ضرورة التعاون والتكاتف حتى ينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان. وكانت "الوطن" انفردت في حينها بنشر تفاصيل الحادثة في عددها الصادر يوم السبت 15 أكتوبر 2011، بعنوان (ال"DNA" لحل لغز جثة سيدة مفقودة منذ 25 عاما).