اعترف وكيل وزارة الصحة اليمنية الدكتور علي الوليدي بهشاشة الوضع الصحي في الداخل اليمني منذ عام 2015، مشيدا بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي ساعد في منع النظام الصحي اليمني من الانهيار، والحفاظ على كثير من المؤسسات الصحية بعد أن عبثت بها يد المخربين الانقلابيين. وأوضح الدكتور الوليدي في تصريح ل»الوطن»: نؤكد للجميع أنه لا توجد أي إصابة بفيروس كوفيد 19، إلا حالة وحيدة تم اكتشافها بمحافظة حضرموت وهي تخضع للعناية الكاملة وحالتها مستقرة بأحد مستشفيات مدينة المكلا. وأضاف أنه تم حصر جميع المخالطين للحالة المشتبه بها وهم معزولون حاليا عن المجتمع وبانتظار النتائج والتي نأمل أن تكون سلبية، وفي حال حدوث خلاف ذلك، فالحكومة مستعدة بدعم الأشقاء في السعودية لمواجهة هذا التحدي الكبير «الذي سنلتزم بإعطاء جميع المحافظات حصتها من الدعم حتى المحافظات التي تخضع لسلطة الانقلابيين». وحول عدم وجود حالات في بقية مدن اليمن التي تسيطر عليها الميليشيات قال: حسب إفادة منظمة الصحة العالمية لنا أنه يوجد في مناطق سيطرة الحوثيين 117 حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس، ولكن المنظمة تأخذ هذه البيانات من ميليشيا الانقلاب وهم غير موثوقين في بياناتهم ولا نثق بهذه الأرقام أبدا، وسنحملهم مسؤولية انتشار الفيروس في الأراضي اليمنية. وعن عدم تسجيل حالات عديدة في اليمن على الرغم من هشاشة النظام الصحي، قال: نحن أخذنا بكامل الاحتياطات والإجراءات الاحترازية وأغلقنا جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، إلى جانب تقديم التوعية المستمرة للمواطنين بخطورة تفشي هذا الفيروس بينهم.