تحتفي العاصمة المصرية القاهرة فى 29 أغسطس المقبل بالمناضل الجزائري عبد القادر الجزائري في محاولة لإعادة الروح للعلاقات الفاترة بين البلدين منذ موقعة مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010. ومن المقرر أن يستضيف بيت السناري، لثقافة والفنون والعلوم، في أولى فعاليات احتفاله بمرور 50 عاما على استقلال الجزائر وثورتها المجيدة، الأديب الجزائري واسيني الأعرج ليتحدث عن حياة الأمير عبد القادر الجزائري والتي سبق أن قدمها في إحدى أشهر رواياته. وتشهد احتفالية بيت السناري العديد من الفعاليات التي يشارك فيها مصريون وجزائريون لمدة أسبوع. ومن ضمن تلك الفعاليات لقاء مع الشاعر شعبان يوسف يتحدث خلاله عن الثورة الجزائرية في ذاكرة المصريين. يذكر أن الأمير عبد القادر بن محي الدين المعروف بالأمير عبد القادر أو عبد القادر الجزائري ولد في 6 سبتمبر 1808 بولاية معسكر بالغرب الجزائري وتوفي في 26 مايو 1883 بالعاصمة السورية دمشق، وهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. وخاض معارك ضد الاحتلال الفرنسي للدفاع عن الوطن، وبعدها نفي إلى دمشق وتوفي فيها عبد القادر عالم دين، الشاعر، الفيلسوف، السياسي والمحارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر. وبعد استقلال الجزائر، تم نقل جثمان الأمير، من دمشق إلى الجزائر عام 1966.