صدر عن هيئة الصحفيين السعوديين بيان صحفي، يُذكّر بواجبات الإعلاميين تجاه الوباء العالمي بفيروس كورونا الجديد. إذ قالت إنه بتضافر الجهود سيتم التغلب على هذه المعضلة. وسردت الهيئة كثيرا من المسؤوليات الإعلامية والمهنية والوطنية على الصحفيين السعوديين والمواطنين، منها أنه يجب معرفة أن الفيروس ما يزال يجتاح العالم، ويتحقق العلاج الوقائي الأول بالتزام الناس بالبقاء في منازلهم وعدم المخالطة. وطالبت الهيئة بالتثبت من تناقل الرسائل الإعلامية حول هذا الوباء، وتحري الدقة، والاتكاء فيما ينشر على ما يصدر من جهات الاختصاص. وكذلك مساندة الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة المرتبطة بهذه الكارثة الصحية العالمية، والامتثال للإجراءات الاحترازية المتخذة بهذا الشأن. ومن أشكال المساندة خدمة الرسائل التوعوية التي تصدرها وزارة الصحة والجهات الأمنية، والبناء عليها ونشرها بالطرق المختلفة، ونقد الممارسات الخاطئة التي يقع فيها بعض أفراد المجتمع، مخالفةً للتوجيهات، وتجاهلاً للنصائح والتعليمات مثل تجمعات الأفراد، أو الخروج من المنازل دون حاجة قصوى، أو تناقل بعض الرسائل الهازلة أو السلبية وغيرها، وعدم الإساءة إلى الجهود الجبارة التي تبذلها جهات الاختصاص، ومحاربة كل ما يسيء إلى تلك الجهود.