نوّه أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي جاء في وقت حساس، نظرا لما تشهد المملكه والعالم من انتشار وباء فيروس كورونا. دور المملكة قال أمير جازان، إن خطاب خادم الحرمين الشريفين، وصف الوضع الحالي والمرحلة الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، مشيدا بما قدمته المملكة من دور حازم في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات، في طليعتها عزيمة أبنائه المواطنين والمواطنات القوية، في مواجهة الشدائد بثبات المؤمنين العاملين بالأسباب. جهود كبيرة نوه الأمير محمد بن ناصر، بحرص قائد الأمة على شكر كل الجهات الحكومية على جهودها، وخصّ العاملين في المجال الصحي، الذين قدموا جهودا جليلة للمحافظة على صحة المواطن والمقيم، باذلين نفوسهم في مواجهة هذه المرحلة الدقيقة، مبرزا تقدير القيادة الحكيمة لما تقوم به القطاعات الحكومية كافة، في مقدمتها وزارة الصحة، والتي تبذل كل إمكاناتها لاتخاذ التدابير الضرورية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم. روح التلاحم أشار أمير جازان إلى تلاحم القيادة الرشيدة والشعب الكريم، والذي أكده خادم الحرمين الشريفين، خلال ما أظهره المواطنون والمواطنات من قوة وثبات وبلاء حسن، ومواجهة مشرفة لهذه المرحلة الصعبة، وتعاون الجميع التام مع الأجهزة المعنية، والتي هي أحد أهم الروافد والمرتكزات لنجاح جهود الدولة، التي تجعل المحافظة على صحة الإنسان في طليعة اهتماماتها ومقدمة أولوياتها. حرص القيادة استعرض أمير جازان حرص القيادة الرشيدة الشديد على تخطي هذه الظروف، سعيا إلى توفير وتحقيق كل ما فيه أسباب الحياة الكريمة كافة، التي يعيشها المواطن السعودي، وتأمين ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية، بفضل الله تعالى. شكر وعرفان رفع الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، باسمه شخصيا، ونيابة عن أهالي منطقة جازان كافة، الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على كريم العناية والحرص والاهتمام، الذي يجده الوطن ويشعر به المواطن والمقيم في كل مناطق المملكة عامة ومنطقة جازان خاصة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه، لمواصلة هذه المسيرة التنموية، وتجاوز مختلف الظروف، وأن يحفظ بلادنا المباركة من كل سوء، وأن يديم عليها أمنها وأمانها، في ظل قيادتها الرشيدة. شفافية ووضوح وصف نائب أمير جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه تجسيد لحرص القيادة ومتابعتها الدائمة لما تشهد المملكة والعالم من انتشار وباء فيروس كورونا، وتأكيد على أهمية الشفافية والوضوح في التعامل مع الفيروس. وقال نائب أمير منطقة جازان: «لقد تضمن خطاب مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وصفا واضحا وجليّا، لا تنقصة الصراحة والوضوح، فيما يخص الوضع الحالي والمرحلة الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، في مواجهة فيروس كورونا». تدابير وقائية أضاف، «إن الخطاب الملكي يؤكد توجيهات ودعم المليك المفدى، وولي عهده الأمين، على كل الجهات الحكومية، بما يمكّنها من بذل كل الجهود لكل ما يضمن المحافظة على صحة المواطن والمقيم، في مقدمتهم العاملون في المجال الصحي والجهات ذات العلاقة، الذين يبذلون نفوسهم في مواجهة هذه الجائحة، مستفيدين من الإمكانات التي وفرتها القيادة للتعامل مع الحدث، واتخاذ التدابير الضرورية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم». عزيمة قوية أكد نائب أمير منطقة جازان نجاحَ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، والحد من آثاره على الصحة، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات، وعزيمة أبنائه المواطنين والمواطنات القوية في مواجهة الشدائد، بثبات المؤمنين العاملين بالأسباب. ثقة عالية أشار الأمير محمد بن عبدالعزيز، إلى ثقة الجميع العالية «مسؤولون ومواطنون» في الله تعالى أولا، ثم في القيادة الرشيدة على تخطي هذه الظروف، ووتحقيق كل ما فيه أسباب الحياة الكريمة كافة، التي يعيشها المواطن السعودي، وتأمين احتياجات المواطن والمقيم.