أعلنت حكومة فائز السراج تعليق مشاركتها في محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة في جنيف، في الوقت الذي عقدت فيه عدد من القبائل الليبية مؤتمرا طالبت فيه بوقف التدخل التركي في بلادهم وطرد الإرهابيين. وكشفت مصادر بالجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تنفيذ هجوم على الجماعات المسلحة في طرابلس، واستهدفت مستودعا لأسلحة نقلتها سفينة تركية إلى أحد موانئ العاصمة. تنسيق مع روسيا في سياق متصل، التقى وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو، بالمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي وبحثا الوضع الراهن في ليبيا، وأكد الجانبان على أهمية المباحثات التي جرت في موسكو لإرساء نظام وقف إطلاق النار وإطلاق عملية تطبيع الوضع في البلاد. وأكد الطرفان على ضرورة تنفيذ قرارات مؤتمر برلين، وأنه لا بديل للطرق السياسية لإيجاد تسوية للأزمة الليبية، والحفاظ على وحدة ليبيا. كان وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالهادي الحويج قد أكد أهمية الدور المصري في حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ومرتزقته في ليبيا. وأكد وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، أن هناك أهمية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة إلى ليبيا، موضحا أن الأتراك وداعميهم من القطريين هم من يجلبون السلاح والمرتزقة.