تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية خلفاً للأمير نايف رحمه، متوقعاً، وخصوصاً أنه يمينه لمدة اقتربت 37 عاماً، فكانت عينه الساهرة على أمن المواطنين، وكبح الإرهابيين، وإرجاعهم إلى الخط السوي، وحماية السعودية من آفة المخدرات. بدأ حياته السياسية بتعيينه نائباً لأمير منطقة مكةالمكرمة في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز، ومن ثم نائباً لوزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في عام 1975م، ومن تلك الفترة وهو عضيد للراحل، شهد معه تطورات كبيرة، وإنجازات كثيرة على مستوى المحلي والدولي. بعد أن واري جثمان الأمير نايف إلى الثرى، أكد الأمير أحمد أن المصاب جلل بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن كافة الشعب السعودي الكريم يتلقى العزاء في فقيد الوطن . وأوضح:" إن لله ما أخذ وما أعطى وماعند الله خير وأبقى وأن العين تدمع ولفراقه لمحزونون". مشدداً على :" فقدنا رمزا من رموز الوطن و سموه قدوة له في كافة الأمور، وفي إخلاصه لدينه وأمته ومليكه فهو بحق قدوة صالحة ونبراس لنا ولكافة أبنا الشعب السعودي". مضيفا :"أن الجميع شاهد مدى الحزن العميق على والتأثر الواضح على الجميع بفقدان بسمو الأمير نايف الشهم الكريم، ونسأل الله أن يلهمنا الصبر والسلوان".