اختُتم ملتقى القيادة المدرسية الخامس تحت عنوان «دور القيادة المدرسية في تحسين نواتج التعلم». واستُكمل اليوم الثاني من الملتقى بست أوراق عمل، بدأها الدكتور يوسف سعادة بالحديث عن العالم الرقمي ودوره في تحسين نواتج التعلم، وتناقضاته، وفرص الاستفادة منه، وأبرز مهارات التطور الرقمي العامة والخاصة. وعرض قائد مدرسة المبرز الثانوية بالأحساء ماجد الشويرد تجربة مدرسته المتميزة لرفع درجات الطلاب في اختبار القدرات والتحصيلي، وكيفية ذلك على مستوى المدرسة، والمعلمين، والطلاب. وفي دراسة ميدانية حول دور القيادة المدرسية في تطوير ممارسات المعلمين التدريسية وعلاقتها بنواتج التعلم، استعرض الدكتور مفرح المالكي مدير مكتب تعليم الداير مفاهيم القيادة المدرسية، والممارسات التدريسية، ونواتج التعلم، وصفات القائد، وأدواره الإجرائية لتطوير الممارسات التدريسية، والنقاط التي ينبغي عليه التركيز عليها لتحسين نواتج التعلم. وقدمت مشرفة القيادة المدرسية بمكتب تعليم الدرب زهراء الشعبي دراسة إجرائية لدعم التحصيل الدراسي وردم الفجوة في النتائج بين الاختبارات الداخلية والخارجية، تناولت فيها أسباب الفجوة في اختبار القدرات، والإجراءات المقترح تطبيقها في المدارس لتحسين نتائج القدرات، وبعض التوصيات والمقترحات. وعن القيادة الفاعلة عرض مشرف القيادة المدرسية بمكتب تعليم هروب عبد الله خواجي مبادرات تعليم صبيا لإعداد قادة المدارس، وأهدافها، ومبرراتها، وكيفية تحديد الاحتياج، وفريق العمل، والمستهدفين، ونتائج هذه المبادرات. وكانت الورقة الأخيرة في الملتقى عن بوابة المستقبل للدكتور ياسر الرازحي المشرف على بوابة المستقبل بالمنطقة الجنوبية، تناول فيها أهمية بوابة المستقبل وانطلاقها من رؤية المملكة، ومبادرات بوابة المستقبل التي نفذتها إدارة التعليم، والتطبيق الأمثل لبوابة المستقبل.