رفع فرسان منتخب المملكة لقفزالحواجز صادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وقال الأمير الفارس عبدالله بن متعب "فقدت البلاد برحيل سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز واحداً من أبنائها البررة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدين والوطن والمليك، وعمل على ترسيخ الأمن في مملكة الأمن والأمان في فترة من أحلك وأصعب الظروف التي مرت بها البلاد خصوصاً والعالم عموماً". وأضاف "إن الكلام مهما كانت بلاغته لا يفي الأمير نايف بن عبدالعزيز حقه، فلقد كان رجل دولة من طراز فريد، ومواطنا مخلصا أفنى حياته من أجل رفعة الوطن". من جهته، قال الأمير الفارس فيصل الشعلان "إن العبرات تسبق الكلمات في فقدان الراحل الكبير الذي ترك لنا على أرض الواقع ملحمة في صنع الأمن والأمان في أرض الحرمين الشريفين التي تعد أنموذجاً في أمنها واستقرارها بين دول العالم بفضل من الله تعالى، ثم بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورجاله الأوفياء، وفي مقدمتهم فقيد الوطن الأمير نايف، أسكنه الله فسيح الجنان، وألهمنا من بعده الصبر والسلوان وأن يعوض الوطن برجل بإخلاصه وتفانيه وحزمه". وقال الفارس الأولمبي خالد العيد "رحم الله الأمير الراحل رحمة الأبرار لما قدمه للوطن وللإسلام والمسلمين من خدمات جليلة ينعم بها حجاج بيت الله، وزوار المسجد النبوي الشريف". وأضاف "الأمن الذي ننعم به في بلادنا الغالية هو من صنع وهندسة وقيادة الأمير الراحل الذي كان للفروسية سنداً وعضداً من خلال مركز الفروسية في الأمن العام الذي يعد من قلاع قفز الحواجز منذ أكثر من 30 سنة بتوفيق من الله ثم بدعمه ورجاله الأوفياء". وأكد الفارس الدولي كمال باحمدان أن الحديث عن الأمير الراحل الإنسان والمسؤول والقائد يطول، فقد كان رجل دولة من طراز فريد، أرسى دعائم الأمن والاستقرار في بلد الحرمين وجعل منها نموذجا يحتذى، وتجربة تثري أهل العلم والأمن الذين سيذكرونه على الدوام، أسكنه الله فسيح الجنان وألهمنا جميعا، ملكاً وأسرة حاكمة وشعباً، الصبر والسلوان". وعبر الفارس الدولي رمزي الدهامي عن الأسى الشديد والحزن العميق الذي أصاب الوطن خصوصاً والأمة الإسلامية عموماً بوفاة الأمير الحازم، والقيادي المحنك، والإداري الصابر الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي سهر ليالي السنين لينام شعبه وأمته في أمن وطمأنينة ورخاء. وأضاف "إن أنفسنا حزينة جدا لفراقه لولا الإيمان بقضاء الله وقدره وأن هذا مصير كل حي". وقال الفارس العالمي عبدالله شربتلي "الخسارة كبيرة جداً، والمصاب جلل، في فقدان الأمير الراحل الذي عزز الأمن في بلادنا الغالية، وأرسى قواعده لتظفر البلاد بالنماء والرخاء الذي نعيشه بتوفيق من الله ثم التوجيه السديد للملك العادل عبدالله بن عبدالعزيز والوزير المخلص الأمين نايف بن عبدالعزيز، أسكنه الله فسيح الجنان وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء".