رفع عدد من أصحاب الفضيلة القضاة والمسؤولين التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو النائب الثاني وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته -. وقالوا في تصريحات صحفية إن المصاب جلل، والحزن كبير على وفاة الأمير سلطان الذي خدم دينه ووطنه ومجتمعه وشعبه، ومد يد العون لكل محتاج وملهوف - رحمه الله، وأسكنه فسيح الجنان -. يقول الشيخ عبدالعزيز المفلح، المدير العام لمكتب معالي وزير العدل: نرفع العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الأمير سلطان - رحمه الله وأسكنه جناته -. وأضاف: الأعمال العظيمة والجليلة التي رعاها الأمير سلطان - رحمه الله - الجميع يعرفها، وكذلك مساعداته للمحتاجين والقيام برعاية العمل الخيري ودعمه في نطاقه الواسع الشامل الذي يتجاوز المساعدات الخيرية إلى تأهيل أفراد المجتمع للاعتماد على أنفسهم عبر التأهيل والتدريب؛ حتى يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع عبر مؤسسة الأمير سلطان الخيرية من الشواهد الماثلة على عظيم ما قدمه - رحمه الله - لدينه ووطنه وشعبه. وأضاف الشيخ المفلح: نسأل الله أن يرحم فقيد الوطن، ويسكنه فسيح الجنان، ويجبر المصاب في فقده. ويقول الشيخ بدر بن محمد الراجحي: في البداية نرفع التعازي لخادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان -. وقال الشيخ الراجحي: الحديث عن شخصية فذة وقيادية ومؤثرة من الأمور الصعبة؛ للحديث عن جانب في عجالة وترك جوانب لا يمكن الإحاطة بها؛ لأن الأمير سلطان رجل سياسة ورجل قيادي ورجل كرم ورجل العمل الخيري والإنساني الذي يُعَدّ نموذجاً لدعم المشاريع الخيرية والإنسانية والدعوية؛ فيد المساعدة والدعم تجدها في كل بقاع مناطق المملكة والعالم بأسره، وسموه - رحمه الله - أنشأ مؤسسة سلطان الخيرية التي امتد خيرها ودعمها كل المناطق، واستفاد منها الآلاف من المواطنين، وأنشأ المساكن الخيرية ووزَّعها على الفقراء في أنحاء المملكة.. كل هذه المشاريع يسهل ذكرها لكن لا يمكن حصر الفائدة التي وجدها المستفيدون منها. رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، والعزاء نرفعه لأسرته وأنجاله كافة. وأضاف الراجحي: الشعب السعودي يبادل خادم الحرمين العزاء والمواساة، فالمواطن يبادل قيادته الحب والإخلاص المتبادل تجاه قائد هذه الأمة العظيمة، الذي يعمل ليل نهار لخدمة الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض كافة، ويحرص على شعبه وتحقيق كل خير لرفعتهم، هذا القائد العظيم الذي خدم دينه وأمته له منا كل الحب والدعاء الخالص أن يتم عليه الله - عز وجل - الصحة والعافية، وأن نفرح برؤيته مع مواطنيه وشعبه المحب لمقامه الكريم. حفظ الله خادم الحرمين، وجزاه الله خير الجزاء لما يقدمه لدينه ولأمته وشعبه، ورحم الله فقيد الأمة الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. من جانبه قال المستشار سعد بن محمد الدوسري: الشعب السعودي والأمة الإسلامية فقدوا قائداً من قادتهم العظماء ورجل سياسة محنكاً، قاد وزارة الدفاع في الظروف الدقيقة التي عاشتها المنطقة خلال الأحداث التي شهدتها، وعانت ويلات الحروب وتداعياتها، وبحنكته وسياسته وبُعد نظره استطاع أن يتجاوز هذه الحروب وتداعياتها، ويحافظ على أمن الوطن واستقراره بحُسْن قيادته وتمرسه العسكري، إضافة إلى مهام سموه وإنجازاته السياسية التي يعلم بها القاصي والداني؛ فسموه الكريم خدم دينه ووطنه وقيادته بكل إخلاص، إضافة إلى الأعمال الخيرية والإنسانية التي لا يمكن حصرها ولا الإحاطة بها، واستفاد منها الكثير من المحتاجين والمرضى والغارمين، فسموه سارع في تشييد المباني ضمن مشروعات مؤسسة سلطان الخيرية للإسكان ومدينة سلطان للخدمات الإنسانية التي تُعنى بالمرضى وعلاجهم وتقديم الاحتياجات العلاجية لهم، وغير ذلك الكثير من الدعم والعمل الخيري الذي لم يفصح عنه وتحدث عن تفاصيله. ندعو الله أن يغفر للأمير سلطان، ويسكنه فسيح الجنان. والعزاء نرفعه لسيدي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية ولأنجال سموه الكرام. ويقول الأستاذ ياسر بن فيصل الشريف، الرئيس التنفيذي لشركة منافع: إن المملكة تعيش هذه الأيام أياماً حزينة لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -، الأمير الكريم صاحب القلب الكبير، رجل العطاء والكرم، الرجل الذي قضى حياته في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الوطن والشعب، الرجل الذي قدَّم كل ما يملك في سبيل دعم الأعمال الخيرية ودعم المشاريع التي تمس المواطن والمحتاجين في مختلف رقاع المعمورة. الأمير سلطان - رحمه الله - رجلٌ غير عادي، فقده شعبه وأمته، رجل حمل همَّ القضايا الإسلامية والشعوب المسلمة ونصرة المسلمين في كل زمان ومكان. رحمه الله، وأسكنه فسيح الجنان، والعزاء نرفعه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي. وأضاف الشريف: العلاقة بين المواطن وولاة الأمر متأصلة وقوية ومتينة، وهذا ما يميز الشعب السعودي المحب لقيادته، القيادة الحكيمة التي تُقدّر الشعب، وتسعى في كل ما من شأنه رفعة وخير الوطن والمواطن. والمحبة والحزن اللذان يعيشهما الشعب تجاه فقيده الأمير سلطان - رحمه الله - هما تأكيد لحبه لقيادته. وأضاف: نحمد الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين، ونشاطره الحزن، ونتمنى من الله - عز وجل - أن يمُنَّ عليه بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لنا قيادتنا وولاة أمرنا وأمننا وبلادنا من كل سوء. ويقول الشيخ هزاع بن عايش أبا الروس، رئيس مجلس إدارة شركة الروسان: وفاة الأمير سلطان صدمة كبيرة أصابت الشعب بالحزن العميق تجاه رجل خدم قيادته ووطنه وأمته بكل إخلاص، رجل غرس حبه في قلوب الشعوب العربية والإسلامية بمواقفه ومبادراته المناصرة للشعوب الإسلامية. رحمه الله، وأسكنه فسيح الجنان لما قدمه لامته ووطنه ودينه وقيادته. ونرفع العزاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية ولأبناء الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم. من جانبه أكد الشيخ موسى بن عبدالعزيز الموسى أن خبر وفاة الأمير سلطان أحدث في القلوب حزناً عميقاً، وكان صدمة كبيرة في قلوب الشعب كافة؛ فالأمير سلطان له محبة خاصة، وتحبه عندما تراه وهو يتحدث، وهو يقوم على خدمة الوطن وخدمة الشعب السعودي. وعزائي الخالص لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله ومتعه بالصحة والعافية - ولسيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني وزير الداخلية، والشعب وأسرة الأمير سلطان والأسرة المالكة والأمة الإسلامية كافة. رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته. ويؤكد الشيخ سعود بن محمد بن بتلا أن الشعب السعودي يعيش حزناً عميقاً لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -؛ فسموه له مكانة ومحبة خاصة في قلوب أبنائه المواطنين؛ لحبه لهم وقربه منهم ومبادراته الخيِّرة في سبيل كل ما ينفعهم. وقال المحامي الشمري: إن المشاعر الوطنية التي عمت الوطن تُعبِّر عن الولاء والانتماء لهذا الوطن العظيم الذي حباه قيادة ليس لها مثيل، تسير بخطى ثابتة في سبيل خدمة الدين والوطن والمواطن.