فيروس «سحري» يظهر بالأمس في الصين، «وبكرا» في مصر، لكنه لن يظهر لا اليوم و«لا بكرا» و«لا بعد بكرا» في أميركا ولا إسرائيل، ولا الدول الفقيرة كبوروندي أو جزر القمر أو أي دولة فقيرة أخرى. كورونا فيروس معروف، نعلم أنه اكتشف عام 1960، يسبب أمراضا تنفسية مألوفة، حاله في ذلك حال أي فيروس، سعال وزكام، وربما إسهال وحمى. والغريب أنا نجد منظمة الصحة العالمية WHO تقول: هو فيروس اكتشف «لأول مرة» عام 2012 في المملكة العربية السعودية في الجمال «الحيوان المعروف»، وأقول: يعني في أغنى مرحلة، في أغنى دولة، في أثمن ما يملكون؟! فماذا وراء هذه الأكمات؟! وخذ الأمر الغريب الثالث: بمجرد أن أعلنت مصر قبل سنوات اعتمادها على الدواجن إلى درجة تصديرها للخارج «يعني ما رح تحتاج الدجاج الأمريكي أو الفرنسي... إلخ»، طلع من تحت الأرض فيروس أنفلونزا الطيور وعلى مرحلتين لقتل هذه النهضة في مهدها، وظل العالم تائها يبحث عن مصل «لقاح» لهذا الفيروس «الدجاجي» اللعين، وفجأة وبقدرة قادر تظهر شركة «ميرك شارب» كحمل وديع، بيده العلاج المنتظر وكأنها لا تعلم شيئا، وكأن أحد إداريها «دونالد رامسفيلد» لا يعلم هو الآخر شيئا، ويظن أن العالم لا يعلم -وربما فعلا لا يعلم- بأن دونالد هذا تولى منصب وزير الدفاع الأميركي لمدة 5 سنوات كانت آخر أيام توليه عام 2006! فجاء هذا العسكري «المختبئ» باللقاح «المخبأ»، على صورة «تامفلو»، ليحقق هو وشركته عشرات المليارات من الدولارات من وراء أنفلونزا الخنازير اللعينة هذه! ولك أن تتساءل «وش جاب وزارة الدفاع للعلاجات؟!». وقبل ذلك فُعل الأمر ذاته بالصين،عندما -دُعي عليها- وأعلنت ملكيتها لأكبر احتياطي مالي بالدولار عام 2003 فسربوا إليها مرض السارس «ابن عم الكورونا»! ولقاح «ما هو إلا عندنا وهات فلوس..... إلخ». وغير ذلك تجربتهم مع الجمرة الخبيثة مع الشركة ذاتها «ميرك شارب»، وبنفس المكر والطرق الملتوية، كما حدث أيضا مع أنفلونزا الخنازير و6 مليارات دولار حققته من ورائها شركة «نوفارس»وغيرها كثير! عندما تقرأ عزيزي القارئ هذه السيناريوهات فإنك ستوافقني حتما بأن «كورونا» وراءها مخطط ماكر يهدف إلى التحصيل المادي لا غير، فالقضية كلها معمل فيروسات وعالم كائنات دقيقة فيروسية «Virologist» وهندسة جينية، تنتهي بإنتاج فيروس يرمى إلى الدول الغنية التي بمقدورها شراء اللقاح فيما بعد، ويرمى إما بطعام أو شراب أو حيوان أو هواء، أو ربما مستحضرات تجميلية وغيرها مما لا يخطر على بال، وفي المقابل يتم تحضير اللقاح المناسب لهذا الفيروس والاحتفاظ به حتى يصل الناس لحاجة شديدة إليه بسبب وطأة مرض هذا الفيروس المصنوع جينيا، وعندها فإن المريض يتعلق بأي «قشة»، ويدفع ما وراءه ودونه ليشتري هذا العلاج المفتعل، الذي تم عمله هو والفيروس في وقت واحد!! ولعلك تطلع -عزيزي القارئ- على جدول تعداد الإصابات على مستوى العالم بحالات كورونا، فإن فعلت فإنك ستجد دول الخليج تحتل المراكز الأولى، تليها دول الاتحاد الأوروبي، ولن تجد أبدا -وعودا على بدء- أمريكا أو إسرائيل، وهنا علامة استفهام أترك لك تخمينها، ولن تجد أيضا دولة فقيرة، وسأحل لك لغزها ولا تخبر أحدا، وهو لأنها لن تستطيع شراء اللقاح. ختاما، اطمئنوا، وثقوا بأن دولتكم تدفع من دونكم الغالي والنفيس، وتأكدوا أن هذا المرض «عادي» ولا يصيب بسهولة، بل فقط بالاختلاط المكثف، بل وقروا عينا إن قلت لكم بأنه قد يصيبك كورونا هذا ويذهب من جسمك، وهو لم يحدث أي أعراض وأنت لم تعلم عنه أصلا. ودامت السعودية وأنتم بعز وصحة.